يوجد في نواة الذرة جسيمات تحمل شحنة موجبة تسمى الألكترونات

يوجد في نواة الذرة جسيمات تحمل شحنة موجبة تسمى الألكترونات

يوجد في نواة الذرة جسيمات تحمل شحنة موجبة تسمى الألكترونات ، هل العبارة صحيحة أم خاطئة هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال مقالنا التالي، نواة الذرة تحمل شحنة موجبة يحاط بها إلكترون أو أكثر يحمل شحنة سالبة، كما أنّ عدد الشحنات السالبة تتساوى مع الشحنات الموجبة وبالتالي لا توجد شحنة إجمالية للذرة محايد كهربائيا.

يوجد في نواة الذرة جسيمات تحمل شحنة موجبة تسمى الألكترونات

يوجد في نواة الذرة جسيمات تحمل شحنة موجبة تسمى الألكترونات، الإجابة هي: العبارة خاطئة لأن الالكترونات شحنتها سالبة، تتكون الذرات من مجموعة من الجسيمات تٌعرف باسم البروتونات والنيوترونات والإلكترونات، وهي المسؤولة عن كتلة الذرات وشحنها، وتمثل الذرة أصغر وحدة للمادة التي تحتوي على جميع خصائص الكيميائية للعنصر، حيثُ ترتبط الذرات مع بعضها لتنتج جزيئات يحدث بينها تفاعل لتكوِّن مواد صلبة أو غازات أو سوائل، فعلى سبيل المثال، فإنّ الماء تكون نتيجة من تجمع كلً من ذرات الهيدروجين والأكسجين لينتج جزيئات الماء. يتم تخصيص العديد من العمليات البيولوجية لتحطيم الجزيئات إلى ذرات مكونة بحيث يمكن إعادة تجميعها في جزيء أكثر فائدة.[1]

شاهد أيضًا: عندما يختلف عدد النيترونات ويبقى عدد البروتونات لا يتغير في نواة الذرة تنشأ مايُسمى ب

الجسيمات الذرية

الذرات تتكون من ثلاث جسيمات أساسية: البروتونات والإلكترونات والنيوترونات، تمثل النواة مركز الذرة التي تضم كلً من البروتونات (موجبة الشحنة) والنيوترونات (بدون شحنة)، أمّا المناطق الخارجية للذرة يٌطلق عليها قذائف الإلكترون وتحتوي على الإلكترونات (سالبة الشحنة)، وتختلف خواص الذرات بناءً على ترتيب وعدد جسيماتها الأساسية، ونجد أنّ ذرة الهيدروجين (H) تتكون من بروتون واحد وإلكترون واحد ولا تحتوي على نيوترونات، ويحدد ذلك عن طريق العدد الذري والعدد الكتلي.[1]

شاهد أيضًا: اللافلز الوحيد الذي يوجد في يسار الجدول الدوري هو

الكتلة الذرية

تتساوى البروتونات والنيوترونات في الكتلة حيثٌ تبلغ كتلة كلً منهما نحو 1.67 × 10 -24 جرامًا، ويوضح العلماء تلك الكميّة من الكتلة بأنّها تمثل وحدة كتلة ذرية واحدة (amu) أو وحدة دالتون واحدة، وبالرغم من تشابه البروتونات في الكتلة، إلا أنّ شحنتها موجبة، أمّا النيوترونات ليس لها شحنة. لذلك ، فإن عدد النيوترونات في الذرة يساهم بشكل كبير في كتلتها ، ولكن ليس في شحنتها.

كتلة الإلكترونات أصغر بكثير من البروتونات، لأنّ وزنها هو 9.11 × 10 -28 جرامًا، أو ما يقرب من 1/1800 وحدة الكتلة الذرية، بالتالي لا تٌعدّ جزآءً كبيرًا في الكتلة الذرية الكلية للعنصر. عند التفكير في الكتلة الذرية ، من المعتاد تجاهل كتلة أي إلكترونات وحساب كتلة الذرة بناءً على عدد البروتونات والنيوترونات وحدها.

تحدد الإلكترونات بصورة كبيرة شحنة الذرة، لأنّ كل إلكترون شحنة سالبة يقابله بروتون بشحنة موجبة، ويٌعرف العلماء هذه الشحنات على أنها “+1” و “-1″، أمّا في الذرة غير المشحونة والمحايدة يتساوى عدد الإلكترونات التي تدور حول النواة مع عدد البروتونات داخل النواة، وبذلك تقضي الشحنات الموجبة على الشحنات السالبة داخل هذه الذرات لتنتج ذرة بدون شحنة صافية.[1]

وفي ختام موضوعنا نكون قد تعرفنا على إجابة سؤال المقال، يوجد في نواة الذرة جسيمات تحمل شحنة موجبة تسمى الألكترونات ، أوضحنا كلً من الكتلة والجسيمات الذرية داخل نواة كل عنصر. 

المراجع

  1. ^ courses.lumenlearning.com , Atomic Structure , 06/1/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *