ما اهمية تجزئة الهدف العام الى اهداف خاصة

ما اهمية تجزئة الهدف العام الى اهداف خاصة

ما اهمية تجزئة الهدف العام الى اهداف خاصة هو من أهم الأسئلة التي تُطرح في إطار بحث الأفراد والجماعات عن الطريقة المثلى لتحقيق أهدافهم العظمى، وتختلف الخطط التي يضعها الأفراد والجماعات بغية الوصول إلى أهدافهم، كما تختلف آليات تنفيذ هذه الخطط من أجل تحويلها إلى أرض الواقع، وفي هذا المقال سيتم الإجابة عن سؤال ما اهمية تجزئة الهدف العام الى اهداف خاصة .

مفهوم الهدف

يطلق مفهوم الهدف على مجموعة تلك الغاية التي يسعى الناس إلى الحصول عليها في المستقبل ضمن فترة زمنية محددة، وبناء على العامل الزمني يمكن تقسيم الأهداف إلى أهداف قصيرة المدى، والتي تحتاج إلى فترة زمنية قصيرة نسبيًا من أجل تحقيقها، وأهداف طويلة المدى وهي تلك التي يلزم الإنسان فترة أطول من الزمن من أجل الوصول إليها، وهناك ما يُعرف بالأهداف المتسلسلة والتي عندما يحققها الفرد فإنها تكون بمثابة الخطوة التي تمهد للهدف القادم، وعادة ما يرتبط الهدف بالتوجهات الشخصية سواء كان ذلك في الحياة المهنية كأن يرغب أحد الأفراد بأن يصبح طبيبًا أو أن يصل إلى مكانة علميّة محددة أو أن يحصل على منصب رفيع في المستقبل.[1]

ما اهمية تجزئة الهدف العام الى اهداف خاصة

إن الإجابة عن سؤال ما اهمية تجزئة الهدف العام الى اهداف خاصة تكمن في أنه لا بد من العمل على تجزئة الأهداف العام إلى مجموعة من الأهداف الخاصة الصغيرة من أجل الوصول إلى الغاية العظمى أو الهدف الأسمى الذي يسعى الإنسان إلى تحقيقه، فالوصول إلى الأهداف العامة يحتاج إلى جسر عبور آمن كي يصل الإنسان إليها، فالإنسان الذي يطمح إلى الفوز في سباقات المارثون عليه أن يتمرن على المشي للمسافات القصيرة، ومن ثم عليه أن يجري للمسافات المتوسطة، ثم المسافات الطويلة، وعندها سيكون قادرًا على المشاركة في سباقات المارثون وقد يصل إلى مرحلة يتمكن من خلالها من بلوغ هدفه، وهذا الأمر ينطبق على من يرغب في الوصول إلى أهداف عظيمة أخرى، حيث يجب أن يتدرج ضمن أهداف صغرى تمكنه من بلوغ الهدف العام الذي يسعى إليه.[2]

طريقة تحقيق الأهداف

هناك مجموعة الخطوات والإجراءات التي يجب اتخاذها من أجل تحقيق الأهداف والوصول إليها، وقد تختلف هذه الخطوات من حيث آلية التنفيذ باختلاف التي يسعى الأفراد أو الجماعات إلى تحقيقها، حيث يكون لبعض الأهداف بعض الخصوصية والمتطلبات المقترنة بها، وعليه يُمكن إجمال طريقة تحقيق الأهداف من خلال ما يأتي:[3]

  • تحديد الهدف: يعد تحديد الهدف الخطوة الأولى على سلم تحقيق الأهداف التي يسعى الإنسان إلى تحقيقها، ومن المهم أن يكون هذا الهدف قابلًا للقياس والتحقيق، فلا تُقبل الأهداف غير المنطقية أو التي لا يمكن لها أن تحقق، كما يجب على الإنسان أن يهتم بالدافع الذي تسبب في تفكيره بهدف محدد دون غيره، وبالتالي فإن الإنسان سيكون لديه الرغبة الكافية في المضي قُدمًا لتحقيق هذا الهدف.
  • وضع الخطة المناسبة: إن الوصول إلى أي هدف يتطلب وجود خطة مُحكمة تساعد الإنسان بلوغه، كما أن غياب الخطة الواضحة يشتت جهود الفرد، ويجعله غير قادر على معرفة النقطة التي سيبدأ منها أو ينتهي إليها، ومن المهم أن يتم وضع خطة مكتوبة تحتوي على كافة التفاصيل والأهداف الفرعية المتعلقة بالبيئة المحيطة بالهدف العام، وأبرز العقبات وأهم الأولويات التي يجب على من يسعى للنجاح في تحقيق الهدف إلى تبنّيها.
  • تنفيذ الخطة: تعد هذه الخطوة هي بداية مرحلة التنفيذ الفعلي وتحويل خطط الأهداف إلى أهداف بمرور العامل الزمني، حيث يبدأ الأفراد بتخصيص وإدارة الوقت المناسب لأداء المهام الجزئية أو الأهداف الفرعية لتحقيق الأهداف العليا، وذلك بجعل الهدف العام جزءًا من الحياة اليومية، وبمرور الوقت يراقب الأفراد إنجازاتهم والتقدم في مسارهم نحو تحقيق الأهداف، مع ضرورة وجود الصبر والمثابرة والمحاولة المستمرة والحقيقة إلى حين بلوغ الهدف.

المراجع

  1. ^ quora.com , What are your goals? , 30-10-2020
  2. ^ doyou.com , How to Set Small Goals So You Can Reach the Big Ones , 30-10-2020
  3. ^ wikihow.com , How to Accomplish a Goal , 30-10-2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *