ما سبب الضيقه المفاجئة في علم النفس

ما سبب الضيقه المفاجئة في علم النفس التي شخصها علماء الطبي النفسي، وكيفية علاجها والتخلص منها، دون أن يحدث أي تأثير سلبي على المريض، حيث يوجد بعض الحالات التي تعاني من الشعور بالضيق، والحزن دون وجود أي سبب واضح، أو مبرر منطقي، لذلك جاء العلماء ببعض التفسيرات التي تفسر هذا الشعور المفاجئ، ومن خلال هذا المقال عبر موقع مقالاتي سوف يتم التعرف على سبب الضيقة المفاجئة في علم النفس.

المقصود بالضيق في علم النفس

إن الشعور بالضيق في علم النفس هو شعور نفسي طبيعي يحدث إلى الشخص في أي وقت، وفي بعض الحالات قد يرجع لأسباب منطقية، وبعض الحالات الأخرى يحدث بدون أي مبرر واضح، حيث أن الشعور بالحزن في حياته الفرد يحدث بشكل طبيعي مثل الشعور بالفرح، وهذا الشعور الذي يكون مفاجئاً في بعض الحالات لا يعتبر مرض يتم معالجته المريض منه؛ لأنه لا يشكل خطورة واضحة إلا إذا ازداد الأمر عن الشكل الطبيعي له، والشعور بالحزن أو الضيق هو شعور لا إرادي يحدث بدون أي تدخل للإنسان، فلقد أثبت علماء النفس أن الشعور بالضيق قد يعود في بعض الحالات إلى مشاكل عضوية تسبب هذا الإحساس، كما أن الشعور بالضيق هو شعور معدي حيث أن تواجد شخصين في مكان واحد لمدة طويلة، وكان أحدهما مصابًا بالشعور بالضيق يصاب الشخص الذي يلازمه أيضًا بهذا الشعور بعد فترة، ولكن سرعان ما يتخلص من هذا الشعور؛ لأن النفس البشرية تميل إلى الفرح، والبهجة.[1]

شاهد أيضًا: هل الضيق من علامات استجابة الدعاء

ما سبب الضيقه المفاجئة في علم النفس

يوجد بعض الحالات التي يمر بها الأشخاص يشعرون فيها بالضيق دون معرفة السبب وراء هذا الشعور، ولذلك سوف يتم التعرف فيما يلي على سبب الضيقة المفاجئة في علم النفس وهو:[2]

• وفاة شخص قريب من الشخص مثل الأقارب، أو الأصدقاء، أو وجود ضغط شديد في العمل.
• مرور النساء بفترة الحيض أو حدوث الحمل عند النساء، والذي يجعلها تشعر بالضيق بسبب التغير في الهرمونات.
• الإكثار من ارتكاب المعاصي، والبعد عن الله، ووجود تراكمات كثيرة تضغط على العقل الباطن مثل الذكريات، والخوف.
• سوء التغذية الذي يفقد الجسم العديد من العناصر التي تساعد على تنشيط هرمون السعادة في المخ.
• الإكثار من التواجد مع الأشخاص الذين يمرون بفترة اكتئاب، أو حزن شديد.
• الإكثار من تناول المنبهات التي تحتوي على الكافيين الذي يفقد القدرة على النوم، ويزيد من التفكير لوقت طويل.
• الإكثار من تعرض الفرد للعنف الجسدي، أو العنف اللفظي مثل التنمر، وأيضًا تناول الكحوليات، أو تعاطي المواد المخدرة.
• وجود مرض مزمن يفقد الشخص القدرة على القيام ببعض الأعمال اليومية البسيطة.
• الفشل في التحصيل الدراسي، والحياة العلمية، والنوم لوقت طويل طوال أوقات اليوم.
• عدم الحصول على عمل يتناسب مع الشهادة العلمية، وقلة الدخل القومي الذي لا يغطي الاحتياجات اليومية للفرد.

أعراض الإصابة بالضيق في علم النفس

توجد بعض الأعراض التي تصاحب الشخص الذي يصاب بالضيق، ولذلك سوف يتم التعرف على تلك الأعراض فيما يلي وهي:[3]

• فقدان الشهية لفترة طويلة، وعدم الرغبة في تناول جميع أنواع الأطعمة.
• عدم القدرة على القيام بالأعمال الوظيفية.
• عدم القدرة والرغبة على النجاح في الحياة الدراسية.
• عدم القدرة على التعامل مع الأشخاص، والتعامل في التجمعات.
• وجود تشويش عاطفي، ووجود اضطرابات فكرية، ومزاجية.
• عدم القدرة على النوم عدد الساعات التي يحتاجها الجسم.
• الوحدة المستمر، والبعد عن أي تجمعات.
• وجود أفكار سلبية تطغى على المشاعر بشكل كبير.
• الشعور بالكسل، والخمول، وتدهور الحالة الصحية بشكل مستمر.
• فقدان جزء كبير من الطاقة الموجودة في الجسم.
• فقدان الانتباه، والتركيز، والشعور بالإحباط الشديد.

شاهد أيضًا: قلبي يؤلمني من الحزن ماذا افعل

تفسير البكاء المفاجئ في علم النفس

إن البكاء هو إحدى الصفات الطبيعية التي تحدث للإنسان في مختلف مراحل العمر بشكل مستمر، كما أن هناك بعض الأشخاص السريعين في البكاء، فهم يذرفون كميات من الدموع الغير مبرر، ولقد ذكر الله البكاء في القرآن الكريم؛ مما يدل على أنه أمر طبيعي يحدث في حياة الإنسان، قال الله تعالى: (وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى ۝ وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا ۝ وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى)

ولقد فسر علماء النفس أن البكاء هو إحدى النعم التي أنعم بها الله على الإنسان لكي يفرج عن همومه، ويخفف من الأعباء التي يحملها بداخله، ولكن هناك بعض الأسباب التي تجعل الشخص يبكي، ولذلك سوف يتم التعرف فيما يلي على أسباب البكاء وهي وجود الطبيعية الفسيولوجية الموجودة عن المرأة التي تعمل على زيادة الغدد الدمعية التي تؤدي إلى إفراز الدموع، والدموع بكثرة عند الأطفال بسبب الفطرة الإلهية، وأيضًا وقت الاكتئاب عند الرجال يزيد إفراز الدموع لديهم، ولكنهم يكونون في حالة اختفاء أكثر من النساء.

كيفية التخلص من الضيق المفاجئ في علم النفس

لقد حدد علماء النفس بعض الطرق التي تساعد على التخلص من الشعور بالضيق المفاجئ، ولذلك سوف يتم التعرف فيما يلي على طرق التخلص من الضيق المفاجئ وهي:[4]

• التقرب من الله سبحانه وتعالى، والإكثار من العبادات مثل الصلاة، والصيام الذي يجب أن يكون خالصاً لوجه الله الكريم.
• الإكثار من الاستغفار، والقيام بالسنن النبوية.
• الحفاظ على التغذية السليم من خلال الإكثار من تناول الخضروات، والفواكه الصحية.
• البعد عن المنبهات التي تحتوي على كمية كبيرة من الكافيين والتي تسبب الأرق.
• تنظيم أوقات النوم على مدار اليوم، والتي تكون حوالي من 7 إلى 8 ساعات يوميًا.
• البعد عن الكحوليات، والمخدرات.
• زيادة الثقة في النفس حتى مع التعرض إلى التنمر.
• البعد قدر الإمكان عن الأشخاص المحبطين، والأشخاص الذين يمرون بفترات اكتئاب.
• الاهتمام بتنظيم الوقت بين الراحة، والعمل طوال ساعات اليوم.
• الانشغال ببعض الأشياء التي تبعد العقل عن الأمور التي تضايقه.
• محاولة التفكير بطريقة إيجابية بشكل مستمر.
• محاولة الوصول إلى المشكلة أو، السبب الذي يسبب الضيق، ومحاولة التخلص منه.
• التغلب على الشعور بالغضب من الأمور التي تسبب الإزعاج.

شاهد أيضًا: عبارات عن الوحده والحزن والابتعاد عن الناس مكتوبة مع الصور

فوائد الشعور بالضيق

إن الله -سبحانه وتعالى- خلق الحزن مع الفرح، والفرح يعود على النفس البشرية بعدة فوائد صحية، كذلك الحزن يعود ببعض الفوائد الصحية، ولذلك سوف يتم التعرف فيما يلي على أهم فوائد الشعور بالضيق وهي:

• يساعد على تقوية الذاكرة.
• يعلم الصبر على الأحزان، والمصائب.
• المثابرة في تحقيق الإنجازات.
• وجود قدرة كبيرة في التواصل مع الآخرين بعد الانتهاء من فترة الحزن
• زيادة الانتباه، والقدرة على التركيز في أدق التفاصيل.
• زيادة القدرة على الإقناع المحيطين به بكل ما يرغب فيه الشخص.
• التريث، وعدم التسرع في الحكم على المحيطين به.
• الدقة، والقدرة على فهم ما يفكر فيه الشخص الذي يتحدث أمامه.

وفي الختام يكون قد تم التعرف على إجابة سؤال ما سبب الضيقه المفاجئة في علم النفس التي تفسرها العلماء عدة تفسيرات يعود بعضها إلى التفسيرات النفسية، وبعضها الآخر إلى الحالات الصحية التي تسبب الشعور الحزن، ولكن أثبت العلماء أن الشعور بالضيق لوقت قصير له العديد من الفوائد للنفس البشرية.