قصيدة عن تجديد البيعة الثامنة للملك سلمان 1444

قصيدة عن تجديد البيعة الثامنة

قصيدة عن تجديد البيعة الثامنة للملك سلمان 1444، حيث تُعدّ القصائد الشعرية بأبياتها الإبداعية من أبرز الفقرات الثقافية المتداولة خلال الأنشطة والفعاليات التي تحتفل بمُناسبة ذكرى تجديد البيعة الثامنة للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، والتي يستقبلها المواطنون بمظاهر الفرحة والبهجة، وخلال مقالنا ضمن موقع مقالاتي سنستعرض باقةً مميزة من القصائد الشعرية التي تتغنّى بالملك سلمان والوطن السعودي.

قصيدة عن تجديد البيعة الثامنة

تناول الشعراء مُناسبة تجديد البيعة بطريقتهم الإبداعية المميزة، حيث نسجوا مشاعر الفخر والاعتزاز على هيئة مقطوعاتٍ شعرية تزيدُ من بهجة وفرحة المُناسبة، ووقعها الجميل والمُميز في القلب، فعديدةٌ هي القصائد التي جاءت في سياق مُناسبة تجديد البيعة للملك سلمان، ومن أبرزها:

بايعتُ (سلماناً) وتلْكَ أكفُّنا ** في كفِّهِ والقلبُ والوجدانُ
وكذاك مَنْ وليَا عهودَكَ (مقرناً) ** (ومحمدا) والشاهدُ الرحمنُ
ولتشهدِ الأكوانُ أنَّا أمةٌ ** دستورُها الوحيانِ والميزانُ
ما أخفَرتْ ذمَماً ولا نكثت ولو ** شذَّتْ على منهاجِها غِلْمانُ

منذُ السَّقيفةِ كان عهدُ ولائنا ** والبيعتين ومثلها الرضوانُ
ما كان عهدَ الخائنين وإنما ** تفديك روحُ الناسِ والأبدانُ
هذا الكتابِ وسنةِ الهادي على ** كفيْكَ أمن نبضُهُ الإيمانُ
سِرْ يا أبا فهْدٍ فعزُّكَ عزُّنا ** وامخُرْ عُبابَ المجْد يا رُبَّانُ

شاهد أيضًا: عبارات شعر عن الملك سلمان

قصيدة عن تجديد البيعة الثامنة للملك سلمان 1444 

تُعتبر مناسبة تجديد الولاء والطاعة للملك سلمان، من أبرز المُناسبات التي تستقبلها المملكة بوافلٍ من الحُب والفخر، وتُقام خلالها احتفالات متعددة الأنشطة الثقافية، ليكون للشعر دورٌ بارزٌ فيها، لتأتي قَصائد الشعر التي عبّر من خلالها الشعراء عن مدى اتّساع شُعور الفخر بتجديد البيعة، والتي جاءت بأبياتٍ شعرية كالتالي:

دُمْ دُمْ، فِدَى سُمِّ العِدَى سَلْمَانُ *** سلمانُ أَيْ سِلمٌ لَنَا وَأَمَانُ
دُمْ دُمْ فتِلْكَ القاذفاتُ تَقُولُها *** دُمْ فالبَرِيَّةُ كُلُّهـا آذانُ
ناداك مَهْدُ العُربِ نَاحَتْ حِكْمَةٌ *** وحَضَارةٌ واليُمْنُ والإِيمــانُ
ناداكَ رُكْنُ البيتِ وهو سَمِيُّها *** هي دارةُ الأنصارِ كَيْفَ تُهانُ!
ناداكَ بِالقُرْبَى وحقِّ الجارِ منْ *** جارَ الدَّخِيْلُ عَلَيْهِ والخُوُّانُ
ناداكَ مَعدِنُك الأصيلُ ونَخْوَةٌ *** مَا دارَ فيْ خَلَدٍ لَكَ الخِذْلانُ
اللهُ أكبر، هَبَّ صَقرُ عقيدةٍ *** حُرٌّ أَبِيٌّ حازمٌ يَقْظَانُ

شعر عن تجديد البيعة الثامنة للملك سلمان 1444

تحمل مناسبة ذكرى تَجديد البَيعة الثَامنة للملك سلمان بن عبد العزيز، مشاعر الإقرار بأنّه خير من رعا البلاد، وسار فيها حيث دُروب النجاحات، فعديدةٌ هي الإنجازات التي تشهد على عظمة مساهماته طيلة سبعة أعوامٍ مضت، ليتم تجديد العهد لاستمرار الحُكم مرةً ثامنة، ولعلّ أحمل الأبيات الشعرية، التي جاءت وصفًا لهذه المُناسبة، ما نعرضه كالتالي:

  • يقول أحد الشعراء: 

سلمان مكسِِبها من اول سنِينه ** سلمان جمع الشمِل والطيب سلمان
سلمان للاسِره يقود السفينه ** سلمان من حبه مثل حب سلِمان
سلمان رافقِ عام كامل بعينه** سلمان لاخوانه ذهِب دام سلمان
سلمان حاسِب من افعاله تدينه** سلمان دعم العلِم و البرسلمان

  • يقول شاعرٌ آخر بإحدى قصائده: 

دعوني بحب ملكنا سلمان ‍         وما منيتي إلا الحياةُ بحب ملكنا و بقربهِ
فلهُ في كل البلادِ مبايع ‍ للملك      وكلُّ بني الإسلامِ تحدو لِصوبهِ
ومعروفُه عمَ البلادَ جميعها بانها      مبايعة وطاف نواحي الكونِ ماح لكَربهِ
يا وطني تفّدي ترابَك أنفسٌ         تجودُ بلا خوف المماتِ وخطبهِ
جمالٌ بهِ في السَهلِ أو بجبالهِ        وسحر لرمْلٍ لامع فوقَ كُثبهِ

أجمل ما قيل من شعر في مدح الملك سلمان 

تتعدّد أبيات الشعر التي جاءت تتناول هذه المُناسبة، وتُضيف رونقًّا مُميزًا لجماليتها وحُضورها العزيز في تاريخ المملكة العربية السعودية، فشادَ الشُعراء في وصف الملك سلمان بكلمات الفخر والمدح بشخصيته وذاته، فجاءت تلك الأبيات الشعرية بشكلها التالي:

  • يقول أحد الشعراء مادحًا الملك سلمان في قصيدته: 

حلَّ الهناءُ وفرَّتِ الأحزانُ *** من دارنا لما أتى سلمانُ
واستبشرَ المستيئسون بغيثهِ *** ومحا الأسى بعيوننا السلوانُ
فالشعب بايع والولاءُ يحفُّهُ *** والقلبُ يعربُ والبريدُ لسانُ
والشعرُ أفصحُ والنفوس سميعةٌ *** وهفا الوفاء وكلهُ آذانُ
ملك القلوب إلى الفلاح يقودها *** ودليله في الرحلة القرآنُ
فإلى الأَمَامِِ بنو الإمامِ فإننا *** والمسلمون لأمركم أعوانُ

أبيات شعرية بمناسبة تجديد البيعة الثامنة للملك سلمان 

للشعر لغةٌ مُميزة في ترّصد المُناسبات وانعكاس جماليتها، فعديدة هي الأبيات الشعرية التي أبدع الشعراء بنسجها بمناسبة تَجديد البْيعة للمَلك سَلمان، ونعرضها بشكلها التالي:

  • يقول الشاعر مهدي العنزي بإحدى قصائده: 

نجدّد البيعه ونعلن وفانا
ونسير خلف ملوكنا مجد وكيان
خذ يا ملكنا من رجالك ولانا
وخذ قمّة الاخلاص هيبه وعنوان
سلمان يا نجمٍ سطع في سمانا
كل يردّد للوطن عاش سلمان

  • يتناول شاعر آخر هذه المناسبة بأبياته التالية: 

نجدّد البيعه ونقريك السلام يا قايد الأمّه ويا ربّانها
وحنّا معك في حرب والاَّ في سلام ارواحنا لك مرخصين أثمانها
ابشر بنا لا ولّعت نار وعسام وسود الليالي كشّرت نيبانها
نضرب بسيف الحق فصَّام العظام اليا تفلّت بالفتن شيطانها

قصيدة نبطية عن الملك سلمان بن عبد العزيز 

جاءت تلك القَصائد مدحًا بالملك سَلمان بن عبد العزيز، التي تُعبّر بحروفها عن الاعتزاز بحُكمه، وتُقرُّ بتجديد البيعة والولاء، ومن أجمل هذه القصائد الشعرية:

لو بغيتْ اوصفْ بيان الشعر قصّرْ    يا سليل المجد وصفكْ من يرومهْ
لي خصالكْ شمس فِ الآفاق تسفِرْ     بالضّيا والخير دوم الوقت دومهْ
كلّ يومٍ في عيون الناس تكبَرْ          يا حبيب الشّعب يا عنوان قومهْ
لكْ سجلٍ بالمكارم لي يسطّرْ        بالذّهب والمسك يومٍ بعد يومهْ
منزلكْ فوق الثريّا وفوق واشهَرْ       فوق قرص الشمس فاضت به علومهْ
مِنْ يطال ومِنْ يروم الطّير لشقرْ       فِ الفضا لي سنْ وانوى له عَ شومَهْ
لكْ سجايا مثل نفحِ الورد لحمَرْ لي      سِقي من نبع شلاّل ويمومهْ
بكل أرض لك فعل للناس يظهَرْ        وكم يدينك مسْحت امْن القلب غومهْ
إنتِ رمز الحقْ قول وفعل واكثرْ        يا ابنِ منهو فِ العلا سطّرْ رقومهْ

قصيدة بالفصحى عن الملك سلمان 

للشعراء طريقتهم المميزة في انعكاس المشاعر والمناسبات على هيئة حروف منسوجةٍ بالمحبة، ومن القصائد التي تغنّى فيها الشعراء بمدح الملك سلمان، والاعتزاز بحكمه للمملكة العربية السعودية:

بِكَ كم يليقُ المُلكُ يا سلمانُ والحُكمُ والتدبيرُ والسلطانُ
خمسونَ عاماً في الرياضِ أميرها ماذا فعلتَ فكلُّها تِيجانُ
طوَّقتَها بيدي عطائك مثلما تُعطي السَّما وتُطَوَّقُ الوِلْدانُ
ووزرتَ بعدُ دفاعَ دولتِنا فما اهـْـتزَّتْ برغْمِ عِداتِها الأركانُ
ووليتَ عهدَ المُلْكِ لمّا ودّعَا أسَدُ الشريعةِ والنَّدى سلطانُ
فعضدتَ عبدَاللهِ في ميدانِهِ وكم احتفى برؤاكما الميدانُ
وحمَيتُما أرضَ السُّعودِ وزدتما في الصّرْحِ حتى أذْهَلَ البُنيانُ
ووقفتُما كالراسياتِ فأدبرتْ فتَنٌ تمورُ وصُفِّدَ الفتَّانُ
ووفيْتَ عمرَكَ للملوكِ كأنما جمعَ الوفاءَ جميعَهُ إنسانُ

نصل لختام مقالنا، والذي يحمل العنوان قصيدة عن تجديد البيعة الثامنة للملك سلمان 1444، حيث تنقلّنا ضمن فقراته، بين مجموعةٍ مُتنوعة من الأبيات والقصائد الشعرية التي جاءت تحتفي بالملك سلمان، وتُعلن بحروفها تجديد البيعة والولاء لحُكمه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *