تجربتي مع كيس على المبيض وتأثيره على الحمل

تجربتي مع كيس على المبيض وتأثيره على الحمل والخصوبة؛ حيثُ إن من المشاكل الصحية الشائعة التي تعترض الإنجاب عند النساء هي تواجد كيس على المبيض ولا بد لهذا العارض الصحي من العلاج بإشراف الطبيب المختص، وهذا التكيس على المبيض أصبح ضمن التطور العلمي قابلاً للعلاج، كما أنه لا يدعو للقلق الشديد، ويهتم موقع مقالاتي بطرح تجربة إحدى النساء مع كيس المبيض وتأثِيره في الحمل.

ما هو تكيس المبيض

إن تواجد كيس على المبيض يعني وجود جيب على المبيض يكون ممتلئاً بسائل يتموضع في أعلى المبيض، وهذا الجيب له تأثير ضار في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى لا يتسبب بأي ضرر؛ وهذا يعود لحجم الكيس، حيث إن حجم الكيس إذا كان صغيراً يعالج بالدواء، ولا يحتاج إلى تدخّل جراحي، بينما إذا كان كبيراً، ولم ينفع معه العلاج الدوائي حينها لا بد من إجراء العمل الجراحي واستئصاله.

اقرأ أيضًا: متى يزول تورم الشفايف بعد الفيلر

أعراض تكيس المبيض

عند حدوث تكيس على المبيض تظهر أعراض هذا التكيس من خلال ظهور هذه العلامات في الجسم لدى المرأة ومنها الآتي:

• عدم حدوث الحمل بعد الزواج.
• ظهور الانتفاخ أو التورم في منطقة البطن.
• تقلصات وألم في الأمعاء.
• المعاناة من ألم أسفل الظهر وكذلك الفخذين.
• حالات من الاستفراغ والغثيان.
• آلام حادة في منطقة الحوض مع التعرض لارتفاع في الحرارة.
• ضعف الجسم بشكل عام.
• ظهور الزوائد اللحمية في العنق والإبط.
• تعرض شعر الرأس للتساقط.
• تحول البشرة للْنوع الدهني والتعرض لظهور حب الشباب في الوجه.
• انخفاض المزاج والإصابة بحالات من الاكتئاب.
• التعرض لحالات من الدوار أو الدوخة.
• تسرّع في التنفس.
• آلام مبرحة بالدورة الشهرية مع ألم في الحوض.
• الشعور بالألم المزعج عند الجماع.
• زيادة واضحة في الوزن.
• ظهور الشعر في الوجه.
• إصابة الجلد بالبقع ذات لون بني.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حقن الفيلر للشفايف

تجربتي مع كيس على المبيض

من خلال ما حدث مع نساء كثيرات يمكن القول أن تكيس المبيض ليس بالأمر المرعب، بل هو قابل للعلاج إما الدوائي أو الجراحي، وفي السطور التالية سيتم طرح إحدى تجارب النساء مع تكيس الرحم فيما يلي:

• ظهرت لدى آلام مبرحة في منطقة الحوض، وكنت أتعرض للحمى في كثير من الأحيان المتقاربة، ودورتي الشهرية صارت غير منتظمة، ثم اختفت ثلاثة أشهر متواصلة، كما أنني كنت أعاني من آلام الجماع، بالإضافة أنه لم يحدث حمل بعد زواجي لمدة سنة ونصف، مما أقلقني وخاصةً أن زوجي وأهلي وأهله كانوا دائماً يلحون على السؤال لماذا لم أحمل بعد، وبعد طول صبر وتفكير ونوع من خوف نتيجة الفحص الطبي أنني لا أقدر على الإنجاب، توجهت للطبيبة المختصة بأمراض النساء، وبعد إجراء الفحص السريري والتصوير بجهاز الإيكو تبين أنني مصابة بتكيس المبيض بالعديد من الأكياس الصغيرة، فوضعت لي الطبيبة خطة علاجية وفق برنامج زمني، وبعد أن كتبت لي الوصفة الطبية اشتريت الدواء، والتزمت بتناوله لفترة ثلاثة أشهر، وقبل موعد المراجعة للطبيبة بوقت قليل انتظمت دورتي الشهرية لتعود وتختفي لأكتشف بعد مراجعة الطبيبة أنني حامل، وما اختفاء دورتي إلا بسبب الحمل.

مقالات مقترحة

نرشح لكم أيضًا قراءة هذه المقالات:

وفي الختام؛ يكون قد تم التعرف على تجربتي مع كيس على المبيض وتأْثيره على الحمل، كما تم التعرف على تأثير تلك التكيسات على الحمل والخصوبة.