عندما افكر في عرض مشكله امام زملائي فان اول ما افعله هو

عندما افكر في عرض مشكله امام زملائي فان اول ما افعله هو ، الحياة ليست بالسهولة التي يعتقدها البعض فكل شخص يواجه العديد من الصعاب والمشاكل لكي يعيش حياته ويحقق أحلامه، ويجب علينا اتباع الأساليب الصحيحة في حل المشاكل التي تواجهنا في حياتنا حتَّى لا تتفاقم ويصعب إيجاد حل لها. 

عندما افكر في عرض مشكله امام زملائي فان اول ما افعله هو

عندما افكر في عرض مشكله امام زملائي فان اول ما افعله هو، الإجابة هي: تحديد أسباب المشكلة، حيثُ يٌعدّ تحديد الأسباب أول خطوة للتفكير في المشكلة وبناءً على ذلك يتمّ وضع الحلول الممكنة لها، عندما تواجهنا إحدى المشاكل فلا بدّ أولًا من تحمل المسؤولية الكاملة لهذه المشكلة وبهذه الخطوة نكون في بداية الطريق الصحيح لحل المشكلة، ثمّ نبدأ في البحث عن تجارب الآخرين والاستفادة من الحلول التي توصلوا إليها، عليا بعد ذلك بتحويل هذه المشكلة إلى سؤال والبدء في إعادة صياغتها بعدّة طرق فالسؤال يتيح لنا فرص لوضع العديد من الاحتمالات والإجابات لهذه المشكلة، فمع كل سؤال للمشكلة يعطينا رؤية أعمق وبٌعد آخر لحل المشكلة بطريقة أسهل، كذلك البحث عن وجهات نظر بديلة لهذه المشكلة من شأنّها مساعدتنا على حل المشكلة التي نعيشها لأنّها تعطينا منظور آخر للمشكلة.[1]

متطلبات حل مشاكل الحياة 

يساعدنا توافر بعض النقاط المهمة على سهولة حل المشاكل الحياتية ومنها ما يلي:[1] 

• العقل الفضولي: حيثٌ يساعدنا الاستماع إلى وجهة نظر الآخرين إلى إيجاد حلول للمشكلة التي تواجهنا. 
• غرس المعتقدات التمكينية: تساعدنا غرس بعض المعتقدات بداخلنا عندما تواجهنا المشاكل على حلها بطرق أسهل ومن هذه المعتقدات ما يلي: 
  • كل مشكلة تقدم لي فرصة.
  • يمكن حل كل مشكلة بجهد دؤوب .
  • يمكن نمذجة كل حل ناجح لمشكلة ما.
  • لا يوجد فشل، لا يوجد سوى ملاحظات للتحسين.
• البحث عن الأنماط: حيثٌ يساعد معرفتنا للأنماط أو الظروف التي صُنعت المشكلة في حلها، فسوف تعطينا معرفة الأنماط فرصة أوسع وأشمل لحل المشكلة.

شاهد أيضًا: أي مما يأتي يمثل الخطوة الأولى للبحث عن حل مشكلة ما؟

وفي ختام موضوعنا السابق نرجو أنَّ نكون قد أوضحنا إجابة سؤال المقال، عندما افكر في عرض مشكله امام زملائي فان اول ما افعله هو

، كما أوضحنا بعض الخطوات التي يسهل من خلالها الوصول لحل أي مشكلة من الممكن أنّ تواجهنا في حياتنا.