تجربتي مع العصفر

تجربتي مع العصفر

تجربتي مع العصفر الذي أثبت كفاته في التخلص من الكثير من المشاكل المزعجة التي تؤرق البعض مثل الخوف الشديد والقلق والتوتر وعلاج الاكتئاب، إضافة إلى دوره الكبير في تحسن وظائف أجهزة الجسم، تتعدد استخدامات العصفر حيث يستخدم في الطب ويدخل في صناعة بعض الأدوية والطبخ كما يدخل في صناعة بعض مستحضرات التجميل العالمية، وسوف يتم من خلال موقع مقالاتي تناول تجارب عديدة مع العصفر.

ما هو نبات العصفر

تعددت أسماء العصفر حيث يعرف عند البعض باسم القرطم أو الزعفران الكاذب أو الجرجوم، فيما يلي عرض معلومات هامة عن نبات العصفر:[1]

  • العصفر عبارة عن نبات عشبي شوكي مزدهر يتميز بكثرة تفرعاته كما ينمو بشكل سنوي حيث يصل طوله حوالي 30: 150 سم.
  • الموطن الأصلي له هي قارتا آسيا وأفريقيا وتحديدًا من أواسط الهند حتى الشرق الأوسط وحوض النيل.
  • العصفر له استخدامات عديدة، حيث يستخدم في صناعة صبغة الكرثامين التي تدخل في عدد من الصناعات الهامة كما يدخل في صناعة الدهانات والطلاء.
  • العصفر يعد بديلًا لنبات الزعفران نظرًا لارتفاع ثمن الزعفران لذا يستخدمه البعض بدلًا منه.
  • العصفر يوجد على شكل زهور صفراء أو حمراء أو برتقالية اللون وتلقح بواسطة النحل.
  • العصفر يحتاج إلى درجة حرارة عالية لذا ينمو في المناخ الحار الجاف كما يحتاج إلى تربية عميقة عالية الخصوبة. 

تجربتي مع العصفر

أكد الكثيرون تجاربهم الناجحة مع نبات العصفر فيما يلي عرض أبرز هذه التجارب:

  • التجربة الأولى: ذكرت إحدى الأمهات تعرض أطفالها إلى نوبات خوف شديدة ونصحها البعض بعمل مزيج من السكر والعصفر والعسل والماء وتقديمه لأبنائها ولاحظت فعالية هذا المزيج في التخلص نهائيًا من الخوف.
  • التجربة الثانية: ذكرت إحدى الفتيات إلى تعرضها للاكتئاب الشديد ونصحها البعض بالمداومة على شرب العصفر بالعسل الأبيض مرتين يوميًا كل صباح ومساء ولاحظت تغيير كبير في حالتها المزاجية.
  • التجربة الثالثة: يروي أحد الرجال أنه كان يعاني من الخوف مما دفعه إلى تجربة مشروب العصفر مع العسل والبابونج وأكد أن المواظبة عليه لمدة 10 أيام جعلته يشعر بتحسن شديد.
  • التجربة الرابعة: ذكرت إحدى الفتيات أنها بالمواظبة على استخدام العصفر تخلصت من الأكزيما وكذلك جفاف البشرة الشديد التي كانت تعاني منه لفترات طويلة وأكدت ظهور تحسن ملحوظ في البشرة واستعادة نضارتها.

شاهد أيضًا: تجربتي مع القسط الهندي.. تجارب استخدام ونتائج القسط الهندي

فوائد العصفر لجسم الإنسان

أكدت الدراسات على احتواء العصفر على مجموعة من العناصر الغذائية التي تلعب دوراً كبيراً في تحسين الأداء الوظيفي لمختلف أعضاء الجسم فيما يلي عرض فوائده:[1]

  • يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
  • يقلل من مستوى الكوليسترول في الدم.
  • يحمي الجسم من الجلطات لاحتوائه على مجموعة من المواد الكيميائية.
  • يعمل على خفض مستوى ضغط الدم كما يعزز صحة القلب.
  • يحسن من وظائف الكبد.
  • يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي وينظم عملية الهضم كما يستخدم في علاج الإمساك حيث يعد بمثابة ملين طبيعي.
  • أكد الكثيرون دوره الفعال في فقدان الوزن لاحتوائه على سعرات حرارية منخفضة.
  • يستخدم في علاج التهابات اللوز والحنجرة كما يتخلص من البلغم الناتج عن التهابات الصدر.
  • يخفف من آلام العظام والمفاصل. 
  • يقوي صحة الجهاز المناعي.
  • يخفف من آلام الطمث.
  • يستخدم زيت العصفر في ترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف. 
  • يدخل زيت العصفر في علاج الكثير من المشاكل الجلدية مثل الصدفية والإكزيما.
  • يعمل على إزالة البكتيريا والشوائب المتراكمة على الجلد.
  • يحمي الجلد من الجفاف الشديد والحكة نظرًا لاحتوائه على الكثير من الفيتامينات المضادة للأكسدة والالتهاب.
  • يجدد خلايا البشرة ويساعد في علاج مشكلة البثور والندوب والتصبغات الجلدية.
  • يساعد في تهدئة الجلد وترطيبه.
  • يعمل زيت العصفر على تقوية الشعر وتغذيته.
  • يساعد في القضاء على مشكلة قشرة الشعر المزعجة كما يعيد الحيوية لفروة الرأس. 

فوائد العصفر

فوائد العصفر للخوف والقلق

أشار البعض إلى فعالية العصفر في علاج الخوف والقلق، فيما يلي عرض مختصر عن فوائد العصفر في علاج الخوف والقلق:

  • يساهم العصفر بشكل كبير في التخلص من مشاعر القلق نظرًا لاحتوائه على مجموعة من المواد المفيدة.
  • يخلص من الشعور الدائم بالتوتر والخوف لاحتوائه على مجموعة من الأحماض اللينولينية وأحماض اللينوليك. 
  • ينظم هرمونات الجسم ويحد من تزايد الهرمونات مما يسبب خللًا في الجسم وينتج عن ذلك الشعور بالاكتئاب والقلق والوسواس.
  • يحفز العصفر من إنتاج هرمون السعادة مما يحسن الحالة المزاجية.
  • يعتبر العصفر مهدئاً للأعصاب لذا يقضي على التوتر والقلق.
  • يفضل استخدامه مع الأطفال لكونه عشبة طبيعية آمنة وفعالة في حل مشكلة الخوف عند الأطفال.
  • أثبتت الدراسات الدور الفعال للعصفر في علاج الكثير من المشاكل النفسية والعصبية لذا ينصح الأطباء بتناوله للقضاء على المشاعر السلبية التي تنتاب الإنسان.

شاهد أيضًا: معلومه عن الزعفران

استخدامات العصفر

تتعدد استخدامات العصفر حسب الغرض المستخدم ونظرًا لتعدد فوائده، يمكن تلخيص استخدامات العصفر في النقاط التالية:

  • بديل للزعفران: حيث أكد الكثير من مستخدمي العصفر أنه يعطي نفس لون الزعفران الأصفر اللامع لذا يعد خيار ممتاز للأشخاص الذين لا يفضلون طعم الزعفران.
  • توابل الطعام: يعتبر العصفر من التوابل المشهورة على نطاق واسع خاصة في الشرق الأوسط وتحديدًا في المطبخ الدمشقي الذي لا يفضل استخدام الزعفران مطلقًا.
  • لون طعام: تعد من أكثر طرق استخدامه شيوعًا حيث يضيف العصفر لون مميز جذاب للأطباق لذا يستخدم في طهي الأرز المكسيكي إضافة إلى بعض الأطباق اللاتينية الشهيرة والمميزة.
  • مشروب ساخن: يفضل البعض تناول العصفر كمشروب ساخن نظرًا لتعدد فوائده الصحية حيث يتطلب الأمر إضافة القليل منه إلى الماء المغلي والتمتع بالمذاق الحلو المميز.
  • زيت للشعر: تتعدد فوائده للشعر لذا يفضل البعض استخدامه كحمام زيت وذلك بتدليك فروة الرأس به وتركه على الشعر لمدة ساعة ثم غسله بالماء الفاتر واستخدام شامبو طبي.
  • زيت للتدليك: يتميز زيت العصفر بأنه زيت غير دهني وخفيف لذا يفضل استخدامه في عمل المساج كما يمكن وضعه على الجلد والبشرة بأمان دون أن يلحق ضرر.

الآثار الجانبية لاستخدام العصفر

رغم تعدد فوائد العصفر والتي تم التعرف عليها من خلال تجربتي مع العصفر إلا أن له العديد من الأضرار، نذكر منها:[2]

  • يسبب انقباضات شديدة في الرحم مما يلحق ضرر بالغ بالمرأة الحامل حيث يرفع من معدلات حدوث الإجهاض.
  • أشار البعض إلى عدم وجود دراسات تؤكد الأمان في استخدامه مع الرضاعة الطبيعية.
  • يسبب مشاكل خطيرة حيث يعمل على تباطؤ تجلط الدم الأمر الذي يسبب النزيف في بعض الحالات.
  • تجنب تناوله مع الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية خاصة أدوية السيولة وبعض مسكنات الألم.
  • يمنع تناوله بتاتًا قبل إجراء أي عملية جراحية بفترة لا تقل عن أسبوعين.
  • يفضل الاعتدال في شرب العصفر كمشروب ساخن وتجنب الإفراط فيه حتى لا يلحق ضرر بالغ بالطحال. 

شاهد أيضًا: طريقة استخدام العصفر وما هي فوائده للبشرة والشعر

التفاعلات الدوائية للعصفر

أكدت الدراسات الحديثة على قلة الأدوية التي ثبت تفاعلها الكيميائي مع العصفر إلا أن عدداً من الدراسات أثبتت تداخل بعض الأدوية المضادة للتجلط مثل الأسبرين والإيبوبروفين ودواء كلوبيدوغريل مع العصفرلذا أكد البعض أن استهلاك العصفر بكميات كبيرة مع تناول الأدوية المضادة للتخثر يزيد من خطر الإصابة بالنزيف لذا يفضل استشارة الطبيب قبل تناولهم معًا. 

شاهد أيضًا: فوائد مشروب الكركم والزنجبيل 

متى يبدأ مفعول العصفر؟

هناك علاقة وثيقة بين تأثير العصفر وكمية وطريقة استخدامه حيث تتباين تأثيرات العصفر حسب الكمية المستخدمة منه وكذلك طريقة استخدامه، يبدأ التأثير في الظهور بسرعة عقب استخدامه في صورة حقنة وريدية بينما قد يستغرق بعض الوقت في حالة تناوله كمشروب حتى يتمكن الجسم من هضمه وامتصاصه بطريقة صحيحة أما في حالة استخدامه كمرهم فإن تأثيره يختلف باختلاف سمك طبقات الجلد ومعدل امتصاص الجلد له.

في نهاية مقال تجربتي مع العصفر حيث تم التعرف على عدد من التجارب التي أثبتت فعالية العصفر في علاج الكثير من المشاكل، وتوضيح معلومات أساسية عن العصفر وفوائده الصحية المتعددة ودوره في علاج الخوف والقلق واستخداماته المتعددة، وعرض أضرار استخدامه والتفاعلات الدوائية له وتوضيح متى تبدأ فعالية العصفر في العلاج.

المراجع

  1. ^ indigo-herbs.co.uk , فوائد العصفر , 30/06/2023
  2. ^ webmd.com , الآثار الجانبية لاستخدام العصفر , 30/06/2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *