ما معنى ختار كفور في القران الكريم

ما معنى ختار كفور

ما معنى ختار كفور في القران الكريم  وفي أيِّ آية قرآنية ورد هذا التركيب القرآني من الأسئلة التي تدور كثيراً على لسان المسلمين، وهذا التركيب القرآني يدل على مواضع الذم من الصفات المذكورة في القرآن الكريم ليتجنب المسلم الاتصاف بها، وفي هذا المقال عبر موقع مقالاتي سوف نعرفكم معنى تركيب ختارٍ كفور عند العلماء، وفي أي آية ذكر هذا التركيب القرآني، وتفسير هذه الآية.

في أي سورة ذكر تركيب ختار كفور في القرآن الكريم

وردَ تركيب ختارٍ كفورٍ في القرآن الكريم في سورة لقمان في الآية 32، وتتحدث الآية عن الناس الجحودين بنعمة الله عزَّ وجلّ الذين يذكرون الله فقط بالأزمات، ولا يشكرونه على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وهذه الصفة صفة المنافقين والعياذ بالله، ونص الآية هو: {وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ}. [1]

شاهد أيضًا: ما هما الجبلين اللذين ذكر أسماؤهم في القرآن الكريم في آية واحدة؟

ما معنى ختار كفور في القران الكريم

ورد هذا التركيب القرآني كما قلنا سابقاً في الآية 32 من سورة لقمان، واختلف المفسرين في تفسير معنى هذا التركيب الذي يدل على صفة من صفات المشركين، وفيما يلي تفاسير علماء الدين:

  • قال الحسن: أن الختارِ الكفورِ هو الغدار.
  • قال قتادة: أن الختارِ الكفورِ هو الغدار بذمته والكافر بالله عزّض وجلَّ.
  • قال ابن عباس: أن الختارِ الكفورِ هو الجحاد بنعم الله، والرافض شكره.
  • قال ابن زيد: أن الختارِ الكفورِ هو الغدار.

شاهد أيضًا: تفسير آية خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين

تفسير الآية 32 من سورة لقمان

عندما ركب المشركون السفن وقامت الأمواج بتعليتهم كالسحب والجبال، أصاب قلوبهم الخوف والذعر من أن يغرقوا في الماء فلجأوا إلى الله ودعوا له، وأخلصوا في دعائهم، وعندما نجاهم الله من الموت المحتم لم يشكروه على نعمه عليهم، فكفروا واجحدوا بنعم الله عليهم، ومن يكفر بآيات الله وبقدراته ووحدانيته هو شخصٌ غدّار ناقضٍ للعهد والميثاق، وجحود بنعمة الله عليه.

وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي حمل عنوان ما معنى ختار كفور في القران الكريم، وقد ذكرنا في سطوره معنى تركيب ختارٍ كفور عند العلماء، وفي أي آية ذكر هذا التركيب القرآني، وتفسير هذه الآية.

المراجع

  1. ^ سورة لقمان , الآية 32

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *