حكم التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد لابن باز

حكم التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد لابن باز

حكم التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد لابن باز ما هو؟ فكثير من المسلمين يبحثون عن الفتاوى التي قالها الشيخ الراحل عبد العزيز بن باز لثقتهم به وثقتهم بطريقته في الفتوى ومنهجه الذي يسير عليه، وفي هذا المقال سوف يتوقف موقع مقالاتي لبيان حكم التهنئة قبل العيد ابن باز، إضافة للوقوف على حكم التهنئة بالعيد قبل الصلاة عند عدد من المشايخ وغير ذلك.

حكم التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد لابن باز

لم يتطرق الشيخ ابن باز لمسألة حكم التهنئة بالعيد قبل الصلاة، ولكنّه تحدّث عن حكم التهنئة في العيد عمومًا والمصافحة وغير ذلك، فرأى أنّ التهنئة بالعيد جائزة وقد وردت عن السلف الصالح رضي الله عنهم، وتحدث عن حكم المعانقة ورأى أنّه لا بأس بها وإن كان يرى أنّ تركها أولى، والله أعلم.[1]

شاهد أيضًا: حكم إظهار الفرح والسرور يوم العيد

حكم التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد

يختلف الناس حول حكم التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد، ويحبون أن يعلموا ذلك من المصادر الشرعية الموثوقة، وفيما يأتي وقفة مع ذلك الحكم عند عدد من المشايخ والعلماء:

حكم التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد ابن عثيمين

لم يتوقف الشيخ ابن عثيمين للحديث عن التهنئة بالعيد قبل دخوله، ولكنه تحدث -فيما نُقل عنه- عن التهنئة عمومًا بالعيد فقال: “التهنئة بالعيد جائزة، وليس لها تهنئة مخصوصة، بل ما اعتاده الناس فهو جائز ما لم يكن إثمًا”، وقال أيضًا: “التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الآن من الأمور العادية التي اعتادها الناس، يهنئ بعضهم بعضًا ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام”، وسئل: “ما حكـم المصافحة والمعانقة والتهنئة بعد صلاة العيد”؟ فأجاب: “هذه الأشياء لا بأس بها؛ لأن الناس لا يتخذونها على سبيل التعبد والتقرب إلى الله عز وجل، وإنما يتخذونها على سبيل العادة والإكرام والاحترام، وما دامت عادة لم يرد الشرع بالنهي عنها فإن الأصل فيها الإباحة”، والله أعلم.[2]

شاهد أيضًا: هل يجوز صلاة العيد منفردا

حكم المعايدة بالعيد قبل العيد الفوزان

سئل الشيخ صالح الفوزان: “انتشر بين الناس في هذه الأيام رسائل عبر الجوال تتضمن تحريم التهنئة بالعيد قبل العيد بيوم أو يومين وأنه من البدع، فما رأي فضيلتكم”؟ فقال: “لا أعلم هذا الكلام، هذه يروجوها ولا أعلم له أصلًا، فالتهنئة مباحة في يوم العيد، أو بعد يوم العيد مباحة، أما قبل يوم العيد فلا أعلم أنها حصلت من السلف وأنهم يهنئون قبل يوم العيد، كيف يُهَنَأ بشيء لم يحصل، التهنئة تكون يوم العيد أو بعد يوم العيد مع أنها لا دليل عليها”، والله أعلم.[3]

شاهد أيضًا: حكم صلاة العيد للرجال والنساء

حكم التهنئة بالعيد قبل دخوله الإسلام سؤال وجواب

قال القائمون على الفتوى في موقع الإسلام سؤال وجواب إنّ التهنئة بالعيد تكون بعد دخوله اقتداءً بما فعله السلف الصالح الذين كانوا يهنئون بعضهم بعضًا بالعيد بعد دخوله في الصلاة أو بعدها، ولكن لو هنّأ الناس بعضهم بعضًا قبل دخول العيد فلا بأس في ذلك، ونقلوا كلامًا لبعض العلماء يقول فيه إنّه لا بأس بالتهنئة قبل العيد ويؤيد ذلك ندب التكبير ليلة العيد، والله أعلم.[4]

شاهد أيضًا: حكم رفع اليدين في تكبيرات صلاة العيد

صفة التهنئة في العيد وصيغتها

لم يرد في تهنئة العيد صيغة معينة، بل كل ما يقوله المسلم على سبيل التهنئة ما لم يكون فيه إثم فهو جائز، ومن تلك الصيغ يُذكَر:[5]

  • تقبل الله منا ومنك.
  • عيدكم مبارك.
  • العيد مبارك.
  • جعل الله عيدكم مباركًا.

شاهد أيضًا: حكم صلاة العيد للحائض في المسجد

آداب العيد وسننه

للعيد آداب وسنن يستحب للمسلم فعلها، ومن ذلك:[6]

  • الاغتسال قبل الخروج للصلاة.
  • الأكل قبل الخروج لصلاة عيد الفطر وبعد العودة من صلاة عيد الأضحى.
  • التكبير يوم العيد ويبتدئ في عيد الفطر من ليلة العيد إلى أن يدخل الإمام لصلاة العيد، وفي عيد الأضحى من أول يوم من ذي الحجة إلى غروب شمس آخر أيام التشريق.
  • التهنئة بالعيد.
  • التجمل للعيد.
  • الذهاب إلى الصلاة من طريق والعودة من آخر.

وإلى هنا يكون قد تم مقال حكم التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد لابن باز بعد الوقوف على الحكم الشرعي في التهنئة بالعيد قبل دخوله عند الشيخ ابن باز -رحمه الله- وغيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *