موضوع عن القدس للاذاعة المدرسية بالعناصر

موضوع عن القدس للاذاعة المدرسية

أجمل موضوع عن القدس للاذاعة المدرسية بالعناصر هو ما سَنقوم بالحَديث عنه عبر السّطور والفَقرات القليلة القادمة، تضامنًا مع تلك المدينة المُباركة التي تُعاني بسبب السياسات الاستعماريّة، والتي تقبع تحت سلطة إحدى الكيانات العنصريّة منذ ما يزيد عن خمسين عاماً، وعبر موقع مقالاتي نهتم بقضيّتنا الفلسطينيّة، ونُسلّط الضّوء على موضوع كامل عن القدس للاذاعة المدرسية بالإضافة إلى فقرة شعر عن القدس للإذاعة المدرسيّة لعام 2023.

مقدمة موضوع عن القدس للاذاعة المدرسية بالعناصر

بسم الله الرّحمن الرّحيم والصّلاة والسَّلام على سيّد الخلق محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، لقد خلقَ الله البشريّة، وخلق فيها الشّر والخير، وجعلَ مُوالاة الخير غريزة، والابتعاد عن الشّر والشّرور فِطرة، فها نحن على العَهد مع تلك المدينة التي بارك الله بها، وجعلها قبلةً للمُسلمين قبل أن يتم تغيير قبلتنا إلى الكعبة المُشرّفة، وجعلَ منها المسرى لسيّدنا محمّد في طريقه إلى السّماء، أثناء رحلة الإسراء والمِعراج، فهي إحدى المُدن العالميّة العريقة على مرّ التّاريخ، وهي مهد الرّسالات السّماويّة وحكاية الثَّقافة العَريقة التي تفيض بالقِصص والحَكايا التي نتعلّم منها الصّبر والحِكمة، فهي مدينة استثنائيّة في كثير من النّقاط التي سنتعرّف بها عبر فقرات موضوعنا التّالي.

مقدمة موضوع عن القدس للاذاعة المدرسية بالعناصر

موضوع عن القدس للاذاعة المدرسية بالعناصر

يتناول الموضوع مدينة القدس العريقة بعدد من المعلومات المُهمّة التي من شأنها أن تضع القارئ أو المُستمع في صورة الحكاية الحقيقة لتلك المدينة التاريخيّة المهمّة، وفي ذلك نطرح فقرات الموضوع الآتي: [1]

  • مقدمة الموضوع: بسم الله نفتتح فقرات الحديث حولَ إحدى أعظم مُدن العالم، تلك المدينة التي طالما كانت حكاية زمانها، وعقدة الوَصل التي طالما كانت هدفًا لأطماع المُستعمرين، فهي مدينة السّلام التي لم تر السّلام طِوال عُمرها، وقد تعدّدت مَراحل احتلالها، وتعدّدت مراحل استعادتها من قبل أهلها وأبناء أمّتها، وهو ما نسأل الله أن يُكرمنا به بعد هذه السَّنوات من حُكم الاستعمار الصّهيوني لأراضيها الطّاهرة.
  • صلب الموضوع: إنّ مدينة القدس هي إحدى المُدن العالميّة العريقة والضّاربة في عُمق التّاريخ حيث تُعتبر هذه المدينة صاحبة النشاط التجاري الأقدم الذي يزيد عن أربعة آلاف عام قبل الميلاد، علاوةً عن حُضورها الدّيني والعالمي في جميع العصور والأزمان، فقد كانت تلك المدينة ولا تزال معقلًا للديانة الإسلاميّة عن كونها قبلة المُسلمين الأولى، ومعقلًا للديانة المَسيحيّة ومعقلًا للديانة اليهوديّة، وقد كان لتلك العَراقة أن لعبت الدّور السّلبي في سلام وأمان تلك المدينة، فكانت ولا تزال مَحطةً لأطّماع المارّين من كلّ الجِهات، وتحتوي المدينة على الآثار التاريخيّة التي تُوثّق الكثير من مراحل التّاريخ، ويصل عدد المعالم التي تمّ اكتشافها في مدينة القدس إلى ما يزيد عن 220 معلماً وموقع أثري كبير، ويتربّع على تلك المعالم المسجد الأقصى المُبارك الذي سَرى إليه سيّدنا محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- بالإضافة إلى كنيسة القيامة وقبّة الصّخرة المُباركة وغيرها من الملامح الدينيَّة الخالدة في التّاريخ، وقد امتدّت تلك النَّفحات التَّاريخيّة القديمة إلى أسواقها المُميّزة وبيوتها التي ما تزال تحتفظ بنكهة التّاريخ في بعض الأبنية والأماكن وتخطيط الشّوارع القَديمة وغيرها، فهي عاصمة تاريخيّة بامتياز، تقبع تحت سُلطة الاحتلال الإسرائيلي، على أنّها الجُرح العربي النّازف منذ ما يزيد عن 50 عاماً على موعد النّكبة التي غيّرت ملامح الخارطة العربيّة.
  • خاتمة الموضوع: وفي الخِتام لا يسعني إلّا أنّ نتمنّى السّلامة والأمان لعُموم الأهل والأحباب في مدينة القدس، سائلين المولى أن تنجلي عنهم غيوم الاستعمار، وأن تعود تلك البلاد إلى الحُضن العربي كما بقيّة المُدن الفلسطينيّة الأخرى، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شاهد أيضًا: اجمل عبارات دعم للقدس والأقصى 2023

موضوع قصير عن القدس للاذاعة المدرسية

تحظى مدينة القدس بأهميّة عالميّة وجغرافيّة كبيرة، كنايةً عن حُضورها التَّاريخي الطّويل في العُمق العَربي والإسلامي، واستنادًا على ذلك نَتناولها بفقرة موضوع قصير عن القدس، بالآتي:

بسم الله نبدأ الحكاية مع واحدة من أكبر المُدن المُحتلة في فِلسطين ،قياسًا بالمَساحة وعدد السّكان، حيث تحظى مدينة القدس بأهميّة كبيرة سواء على صعيد التّاريخ والعُمق، وعلى صعيد الاقتصاد والموقع الجغرافي، وهي عاصمة الدّولة الفلسطينيّة بعد التَّحرير، وهي من المُدن التاريخيَّة التي طالما كانت حاضرة في جميع المسارات، وهي معقل الرّسالات السّماويّة ومعقل لحضارات ودول كثيرة، وقد ظهر ذلك واضحًا في عدد كبير من الآثار التي تشرح تاريخاً طويلاً من الأمم والحضارات، وهي حاليا تحت سلطة الاحتلال الإسرائيلي، ولا يُعترف بها عاصمة للكيان الإسرائيلي سِوى عدد من الدّول الدّاعمة للكيان أبرزها الولايات المتحدّة الأمريكيّة، وتقع مدينة القدس ضمن سلسلة جبال الخليل، وقد توسّعت عن مساحتها التاريخيّة الأصلية كثيرًا، ولا تزال تلك المدينة ذات رمزيّة دينيّة كبيرة تحديدًا عند أتباع الديانات الإبراهيمية (المسيحيّة واليهوديّة والإسلام) وعن تلك الأهميّة الدينيّة، فهي تحوي على عدد من المعالم الدينيّة الكبيرة لأتباع تلك الديانات، فقد صُلب المسيح على أحد أسوارها وفق الرّواية المسيحيّة، وهي أقدس مدينة يهوديّة بعد أن فتحها النبي داوود، وجعل منها عاصمة لبني إسرائيل وفق الرّواية اليهوديّة، وهي قبلة المُسلمين الأولى وثالث المُدن الإسلاميّة المقدّسة وتحتوي على المسجد الأقصى وقبّة الصّخرة عند بني الإسلام، نسأل الله السّلامة والأمان لتلك المدينة التاريخيّة.

فقرة حديث نبوي عن القدس للاذاعة المدرسية

وقد كانت مدينة القدس حاضرة في عدد واسع من الأحاديث النبويّة لسيّدنا محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- تعزيزًا لأهميّتها وقيمتها الدّينية، وفي ذلك نستمع إلى فقرة حديث نبوي عن القدس، في الآتي:

  • هي من المُدن المقدّسة المُباركة، بالاستناد على الحديث الذي رواه أبو ذر -رضي الله عنه- قال: “تَذَاكَرْنَا وَنَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَيُّهُمَا أَفْضَلُ: مَسْجِدُ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أَوْ مَسْجِدُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَرْبَعِ صَلَوَاتٍ فِيهِ، وَلَنِعْمَ الْمُصَلَّى، وَلَيُوشِكَنَّ أَنْ يَكُون لِلرَّجُلِ مِثْلُ شَطَنِ فَرَسِهِ مِنَ الْأَرْضِ حَيْثُ يَرَى مِنْهُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا – أَوْ قَالَ: خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا” [2]
  • الصّلاة في المسجد الأقصى تعدل خمسمائة صلاة فيما سِواه، بالاستناد على الحديث النبوي الآتي: عن جابر بن عبد الله عن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال:”فَضْلُ الصَّلَاةِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ عَلَى غَيْرِهِ مِائَةُ أَلْفِ صَلَاةٍ، وَفِي مَسْجِدِي أَلْفُ صَلَاةٍ، وَفِي مَسْجِدِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ خَمْسُمِائَةِ صَلَاةٍ”. [3]
  • هي إحدى المُدن التي يؤجر الإنسان إن شدّ الرّحيل إليها، بالاستناد على الحديث الذي جاء عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: “لا تُشدُّ الرِّحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي هذا، ومسجد الحرام، ومسجد الأقصى” [4]

شاهد أيضًا: بحث عن قضية فلسطين .. مقال عن القضية الفلسطينة

موضوع بالانجليزي عن القدس للاذاعة المدرسية

تُعتبر اللغة الإنجليزية إحدى لغات العالم المُهمّة التي يتم الاعتماد عليها في كثير من دول العالم، واستنادًا على ذلك نقوم على تناول موضوع باللغة الإنجليزية عن القدس، لإيصال رسالة تلك المدينة المُباركة عبرَ جميع لغات العالم، وفق الآتي:

الموضوع: The city of Jerusalem is one of the oldest and oldest cities in the world, and it is the city to which all the Abrahamic religions are linked, as it has religious importance for the Jews because it was the capital announced by the King and Prophet David – peace be upon him – after he conquered it, and it is the city on whose walls he was crucified Christ according to the Christian narrative, which is the city that contains the ancient Church of the Holy Sepulcher, and as for the Islamic religion, Jerusalem is considered the third Islamic city after the city of Mecca and Medina, which is the city that contains the Al-Aqsa Mosque and the Dome of the Rock, which is the destination of the Messenger of God – may God’s prayers and peace be upon him – it is An ancient city steeped in history, and is currently under the control of the occupation of the Israeli entity for more than fifty years.
الترجمة: إنّ مدينة القدس هي إحدى أعرق وأقدم المُدن في العالم، وهي المدينة التي ترتبط بها جميع الديانات الإبراهيمية، حيث تحظى بأهميّة دينيّة عند اليهود بسبب كَونها العَاصمة التي أعلنها الملك والنبي داوود -عليه السّلام- بعد أن قام بفتحها، وهي المدينة التي صُلب على أسوارها المَسيح وفق الرّواية المسحيّة، وهي المدينة التي تحتوي على كنيسة القيامة العَريقة، وأمّا عن الدّيانة الإسلاميّة، فتُعتبر القدس المدينة الإسلاميّة الثَّالثة بعد مدينة مكّة والمدينة المنوّرة، وهي المدينة التي تحتوي على المسجد الأقصى وقبّة الصخرة، وهي مسرى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فهي مدينة عريقة وضاربة في التّاريخ، وتقبع حاليا تحت سيطرة احتلال الكيان الإسرائيلي منذ ما يزيد عن خمسين عاماً.

فقرة شعر عن القدس للاذاعة المدرسية

وقد كان الشّعر العربي حاضرًا في رسم صورة تلك المدينة التاريخيّة العَريقة، فقد عبّر الشّعراء عبر قصائدهم عن مدى وقيمة وجمال مدينة القدس، واخترنا لكم منها للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي، وأبرز كلماتها:

في القدس يزدادُ الهلالُ تقوساً مثلَ الجنينْ
حَدْباً على أشباهه فوقَ القبابِ
تَطَوَّرَتْ ما بَيْنَهم عَبْرَ السنينَ عِلاقةُ الأَبِ بالبَنينْ
في القدس أبنيةٌ حجارتُها اقتباساتٌ من الإنجيلِ والقرآنْ
في القدس تعريفُ الجمالِ مُثَمَّنُ الأضلاعِ أزرقُ،
فَوْقَهُ، يا دامَ عِزُّكَ، قُبَّةٌ ذَهَبِيَّةٌ، تبدو برأيي،
مثل مرآة محدبة ترى وجه السماء مُلَخَّصَاً فيها
تُدَلِّلُها وَتُدْنِيها، تُوَزِّعُها كَأَكْياسِ المعُونَةِ في الحِصَارِ لمستَحِقِّيها
إذا ما أُمَّةٌ من بعدِ خُطْبَةِ جُمْعَةٍ مَدَّتْ بِأَيْدِيها
وفي القدس السماءُ تَفَرَّقَتْ في الناسِ تحمينا ونحميها

هل تعلم عن القدس للاذاعة المدرسية

تُعتبر إحدى الفَقرات المميّزة التي تتناول مدينة القدس بعدد من المعلومات التاريخيّة المُهمة، نستمع إليها عبر أثير إذاعتنا المدرسيّة الصّباحيّة، في الآتي:

  • هل تعلم عزيزي الطّالب أنّ مدينة القُدس عُرفت سابقًا بعدد واسع من الأسماء، وأقدمها هو اسم يبوس، نسبةً إلى اليبوسيّين، وعُرفت أيضًا باسم مدينة داوود -عليه السّلام- وعُرفت باسم أورسالم في عهد الحكم البابلي، وفي العهد الإسلامي أُطلق عليها بيت المقدس، وفي عهد الدّولة العثمانيّة كانت تُسمّى القدّس الشّريف.
  • هل تعلم أنّ مدينة القدس هي العاصمة الرّسميّة للدولة الفلسطينيّة وفق ما نصّت عليه وثيقة استقلال الدّولة الفلسطينية التي تمّ توقيعها في الجزائر.
  • هل تعلم أنّ عُمر مدينة القدس وفق دراسات تاريخيّة تمّ تقديره بما يزيد عن 6 آلاف سنة، بينما رجّحت دراسات أخرى أنّ عُمر المدينة يزيد عن 38 ألف سنة، بالاستناد على أنّ مُؤسس المَدينة كان موجودًا في عهد النبي إبراهيم -عليه السّلام-، وقد عاش نبي الله إبراهيم في الفترة سنة 1850 ق.م.
  • هل تعلم أنّ مدينة القدس هي مَعقل ارتباط لجميع الدّيانات الإبراهيميّة، المسيحيّة واليهوديّة والإسلاميّة، وقد تجلّى ذلك في آثارها المُشتركة.

شاهد أيضًا: من هو بلفور صاحب وعد بلفور الشهير

خاتمة موضوع عن القدس للاذاعة المدرسية

وهكذا نصل بموضوعنا إلى نهايته، بعد تلك السّطور القصيرة التي حاولنا بها الإحاطة بواحدة من أعظم وأقدم المُدن التاريخيّة التي عَرفتها البشريّة، تلك المدينة التي قدّر العلماء حضورها التاريخي بما يزيد عن 38 ألف سنة، فهي مدينة تستحقّ وزنها الإقليمي والعالمي، وقد كانت حاضرة في مُختلف ألوان النّزاعات التّاريخيّة، طمعًا بمكانتها الدينيّة ومكانتها الجغرافيّة والاقتصاديّة، لتقبع الآن تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي بعد خمسين عام على ذكرى النكبّة الفلسطينيّة، إلّا أنّها حاضرة في ذاكرة كلّ إنسان عربي كعاصمة للدولة الفلسطينيّة المُستقلّة، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إنّ مقال موضوع عن القدس للاذاعة المدرسية بالعناصر يحتوي على عدد مهم من الفقرات التي يُمكن سردها في الإذاعة المدرسيّة التي تتناول مدينة القدس، وهي من الفقرات المهمّة التي تحمل معها جملة من المعلومات عن المدينة لفقرة هل تعلم وفقرة شعر عن القدس.

المراجع

  1. ^ aljazeera.net , القدس عبر التاريخ .. العربي الدائم واليهودي الطارىء , 29/05/2022
  2. ^ مجمع الزوائد , أبو ذر الغفاري،الهيثمي،10، رجاله رجال الصحيح.
  3. ^ الأحكام الكبير , أبو الدرداء، ابن كثير،388، إسناده حسن.
  4. ^ صحيح مسلم , أبو هريرة، مسلم، 1397، صحيح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *