اعراض تلقيح البويضة بعد القذف

ما هي اعراض تلقيح البويضة بعد القذف ؟، حيث تتساءل الكثير من النساء اللواتي يحاولن الإنجاب ما إذا كانت هناك أي أعراض للبحث عنها عند إخصاب البويضة بالحيوانات المنوية، وتتساءل النساء متى يتم تخصيب البويضة بعد القذف، والإجابة هي أن هناك علامات تدل على نجاح عملية الإخصاب، كما انّ هناك بعض العلامات التي تدل على فشل عملية الإخصاب، وهنا سيتم في هذا المقال الإجابة حول التساؤل المطروح حول اعراض تلقيح البويضة بعد القذف، والإجابة حول العديد من الأسئلة الشائعة.

عملية التبويض

الإباضة هي جزء من الدورة الشهرية وتحدث الإباضة عندما يتم إطلاق البويضة من المبيض، وعندما يتم إطلاق البويضة ، قد يتم تخصيبها أو لا يتم تخصيبها بواسطة الحيوانات المنوية ، وإذا تم تخصيب البويضة يمكن أن تذهب البويضة إلى الرحم للحمل، وإذا لم يتم تخصيب البويضة ، فإنها تتحلل داخل بطانة الرحم أثناء الدورة الشهرية عادة ما تحدث الإباضة في اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية التي تبلغ 28 يومًا، وتبدأ الإباضة بإفراز هرمون محفز في جسم المراة، وعادةً بين اليوم السادس والرابع عشر من الدورة الشهرية، وهذا الهرمون يساعد البويضات على النمو داخل المبيضين لينضج استعدادًا لإطلاق البويضة لاحقًا، وبمجرد أن تنضج البويضة يطلق جسم المرأة الهرمون اللوتيني، مما يؤدي إلى إطلاق البويضة، ويمكن أن تحدث الإباضة في غضون 28 إلى 36 ساعة من تدفق الهرمون اللوتيني.[1]

اعراض تلقيح البويضة بعد القذف

عند إخصاب البويضة يحدث تغيير في شكل الإفرازات بعد إخصاب البويضة بالحيوانات المنوية وزيادة الإفرازات المهبلية، وغالبًا ما يكون هذا واضحًا ويشبه بياض البيض النيء، وبعد الإباضة قد تقل الإفرازات في الحجم وتبدو أكثر سمكًا أو غائمة، ويمكن أن يتسبب إخصاب البويضة بالحيوانات المنوية في حدوث نزيف طفيف وألم في الثدي وزيادة الرغبة الجنسية، وألم في المبيض يتميز بعدم الراحة أو الألم في جانب واحد من البطن.

وتجدر الإشارة إلى أنّ ليس جميع النساء يعانين من أعراض الإخصاب، لذلك تعتبر هذه العلامات ثانوية أثناء الإخصاب، وعلى الرغم من أنه لا يمكن تخصيب البويضة إلا في غضون 12 إلى 24 ساعة بعد إطلاقها يمكن للحيوانات المنوية البقاء على قيد الحياة في الجهاز التناسلي في ظل ظروف مثالية لمدة تصل إلى 5 أيام، لذلك إذا تمّ ممارسة الجنس في الأيام التي تسبق إطلاقها أو في يوم الإباضة نفسه يمكن أن يحدث الحمل.[2]

إذا تم تخصيب البويضة بعد القذف بالحيوان المنوي، فإن عملية الانقسام إلى خليتين ثم إلى أربع خلايا وهكذا؛ حتى تصبح مكونة من 100 خلية، ثم يتم زرعها بنجاح في الرحم حتى الحمل بمجرد زرع البويضة في الرحم، تساعد هرمونات الأستروجين والبروجسترون على زيادة سماكة بطانة الرحم، كما ترسل هذه الهرمونات إشارات إلى الدماغ حتى لا تتساقط البطانة بحيث يمكن أن يستمر الجنين في النمو، وإذا لم يتم تخصيب البويضة بواسطة الحيوانات المنوية خلال دورة شهرية معينة، فإن البويضة تتفكك وتشير الهرمونات إلى الجسم لإلقاء بطانة الرحم خلال فترة الحيض التي تستمر ما بين عامين وسبعة أيام، وتتضمن أعراض تلقيح البويضة بعد القذف ما يلي:[2]

نوبات مفرطة بعد إخصاب البويضة

قد تعاني النساء من تشنجات في وقت مبكر جدًا من الحمل بسبب عملية الزرع، وهي عندما تلتصق البويضة الملقحة ببطانة الرحم، ويمكن أن تحدث تشنجات الزرع بعد يوم واحد من الإباضة ، وقد أبلغت العديد من النساء عن معاناتهن من تقلصات ويمكن أن تحدث هذه التشنجات في أسفل الظهر أو البطن أو الحوض، حوالي 25٪ من النساء قد يلاحظن نزيفًا خفيفًا في وقت الزرع، وهذا ما يسمى نزيف الانغراس ويميل إلى أن يكون أفتح لونًا وتدفقًا من نزيف الدورة الشهرية.

ارتفاع درجة حرارة الجسم

تراقب العديد من النساء درجة حرارة جسمهن القاعدية أو القاعدية أثناء محاولة الحمل وتخصيب البويضة، حيث تتغير طوال الدورة الشهرية وترتفع درجة حرارة الجسم بعد قذف البويضة مع الحيوانات المنوية وقد تبقى أعلى من المعتاد حتى بداية الحيض.

الرقة والتعب في الثديين

يمكن للتقلبات الهرمونية أن تتسبب في انتفاخ الثدي والشعور بالوخز أو الحكة، وقد تلاحظ النساء هذه الأعراض في وقت مبكر من الحمل، وتغيرات هرمونية خاصة الارتفاع الحاد في هرمون البروجسترون خلال المراحل المبكرة من الحمل، ويمكن أن يجعل المرأة تشعر بالنعاس طوال اليوم، ويمكن أن يحدث التعب بعد إخصاب البويضة.

متى يتم تخصيب البويضة بعد القذف

تستمر الدورة الشهرية الطبيعية للمرأة عادة ما بين 26 و 32 يومًا. أي بمعدل 28 يومًا ، وتعتبر الإباضة من أهم مراحل الدورة الشهرية ، والتي تحدث عادةً في اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية المنتظمة،[1] وتحدث عملية الإباضة كالتالي:

• بين 6 و 14 من الدورة الشهرية تنضج البويضة في المبيض بسبب زيادة الهرمون المنبه للجريب[1]
• بعد النضج يتم إطلاق البويضة في قناة فالوب؛ بسبب ارتفاع الهرمون الملوتن.[1]
• تعيش البويضة الناضجة في قناة فالوب لمدة 24 ساعة تقريبًا.[2]

تعيش الحيوانات المنوية داخل جسم الأنثى عادة بعد 5 أيام من القذف، كما أن التقاء الحيوان المنوي بالبويضة الناضجة في قناة فالوب يزيد من إمكانية إخصاب البويضة، لذلك ينصح بممارسة الجنس في الأيام 11-14 من الدورة الشهرية.[2]

كيف يتم تخصيب البويضة وما علاقتها بالحمل

بعد خروج البويضة الناضجة وتثبيتها في قناة فالوب، وفي حالة وجود الحيوانات المنوية، والتي بعد القذف تمر عبر عنق الرحم والرحم إلى قناة فالوب،[3] يمكن أن يحدث الإخصاب على النحو التالي:

• الخطوة الأولى في الإخصاب هي اندماج أغشية الأمشاج. بمعنى آخر، الحيوانات المنوية والبويضة الناضجة، لأنه يتم إنشاء قناة بينهما تسمح للمادة الوراثية بالمرور من خلية إلى أخرى.[4]
• يتم إعادة تجميع المادة الوراثية للأمشاج ويحتوي كل منها على نصف عدد الكروموسومات اللازمة لإنتاج النواة الأولية للجنين.[4]
• عندما يدخل الحيوان المنوي البويضة تمامًا يتم تكوين البيضة الملقحة، والتي هي قادرة على الانقسام لتشكيل الخلايا الجنينية.[4]
• تنتقل البويضة الملقحة إلى الرحم وتزرع، وتبدأ في الانقسام وتسمى الكيسة الأريمية،[4] ويمكن أن تشعر المرأة بانغراس البويضة في الرحم، والتي تستغرق حوالي 5 إلى 6 أيام.[5]

هل تخصب الحيوانات المنوية البويضة الناضجة يعني الحمل

الحمل عملية تمر بمراحل عديدة من وقت خروج البويضة حتى نهاية الولادة ، والتخصيب لا يعني بالضرورة الحمل،[3] ومن أهم الأسباب لهذا مذكورون:

• يمكن أن تتلف قناة فالوب بسبب التهابات الحوض أو حالات طبية أخرى، مما يتسبب في زرع البويضة المخصبة خارج قناة فالوب، مما ينتج عنه حالة تسمى الحمل خارج الرحم.[3]
• وجود خلل في البويضة الملقحة ،بمعنى آخر يتوقف عن النمو مما يتسبب في إفراغ كيس الحمل، وهو أحد أسباب فشل إخصاب البويضات بعد استخلاصها في التلقيح الاصطناعي.[6]
• قد لا تكون بطانة الرحم سميكة بما يكفي لغرس البويضة الملقحة.[3]

يحدث الإخصاب في قناة فالوب وعادة لا تشعر به المرأة، ولكن قد تظهر على بعض النساء أعراض إخصاب البويضة بعد أسبوع؛ أي عند حدوث الانغراس، والتي تشبه أعراض الحيض ويمكن أن تكون علامة على الحمل.[5]

متى تكون البويضة جاهزة للتخصيب

بمجرد خروج البويضة من أحد المبيضين تصبح جاهزة للإخصاب يحدث هذا عادة في منتصف الدورة الشهرية للمرأة، وتعيش لمدة 12 إلى 24 ساعة تكون خلالها جاهزة للإخصاب.[3]

مراقبة الإفرازات المخاطية من عنق الرحم

هذه إحدى الطرق الأكثر شيوعًا لمعرفة أيام الإباضة وخلال مرحلة التبويض يتم إفراز سائل من عنق الرحم لحماية الحيوانات المنوية ومساعدتها على الحركة بيئة مناسبة باتجاه قناة فالوب. ومن أهم التغييرات التي تحدث في الإفرازات أثناء الدورة الشهرية ما يلي:[7]

• أثناء الحيض وبعده، لا يحدث إفراز لعنق الرحم، وبعد انتهاء الحيض يجف المهبل.
• تخرج الإفرازات من عنق الرحم قبل أيام قليلة من الإباضة وتكون لزجة أولاً، ثم تتحول إلى إفرازات بيضاء شديدة الرطوبة، مما يشير إلى اقتراب الإباضة.
• عندما تصبح الإفرازات زلقة ومطاطية وواضحة، فإنها تشير إلى فترة الإباضة ويزداد احتمال حدوث الحمل.
• عندما تنتهي مرحلة التبويض يجف المهبل مرة أخرى.

مع اقتراب الإباضة يمكن ملاحظة إفراز في الطرف السفلي من المهبل، والذي يمتد بين الأصابع عند الضغط عليه.[2]

اعتمدي على تقويم الدورة الشهرية

طريقة تقويم الدورة الشهرية لحساب أيام الإباضة هي طريقة شائعة، على الرغم من أنها ليست دقيقة تمامًا يعتمد على طول الدورة الشهرية للمساعدة في التنبؤ بموعد الإباضة، ويتم ذلك على النحو التالي:[8]

• اكتشفي اليوم الأول من دورتك الشهرية الأخيرة، واكتشفي متوسط ​​عدد الأيام في دورتك الشهرية، والتي غالبًا ما تكون 28 يومًا، لكن هذا قد يختلف من امرأة إلى أخرى، كما هو الحال مع الإباضة.
• يتم حساب أيام الإباضة بناءً على حقيقة أن الإباضة تحدث غالبًا في اليوم 14 من الدورة الشهرية.
• بناءً على هذه المعلومات يحدد التقويم أيام الدورة الأكثر خصوبة، وعلى سبيل المثال؛ إذا كان متوسط ​​الدورة الشهرية 35 يومًا، فإن أيام الحمل الأكثر خصوبة والأكثر خطورة هي 17 إلى 21 يومًا.

حساب درجة حرارة الجسم

تعرف درجة حرارة الجسم الأساسية على أنها درجة حرارة الجسم أثناء الراحة، وتتيح معرفة وقت حدوث التبويض. وعندما تزداد الإباضة يتسبب هرمون البروجسترون في زيادة، ويتم تتبع موعد الإباضة عن طريق حساب درجة حرارة الجسم على النحو التالي:[9]

• يتم قياس درجة الحرارة فور الاستيقاظ وقبل النهوض من السرير؛ هذا يؤثر عليها مما يجعل التنبؤ بالإباضة غير دقيق.
• يمكنك استخدام أي مقياس حرارة يعمل بشكل جيد ، على الرغم من أنه يتعين عليك استخدامه بنفس الطريقة كل يوم.
• يجب أن تؤخذ درجة الحرارة في نفس الوقت كل يوم.
• يؤثر الحرمان من النوم على دقة درجة الحرارة.
• ابدئي في قياس درجة حرارتك في اليوم الأول من دورتك الشهرية، والاستمرار حتى تنتهي وتكرار ذلك لعدة أشهر.

قد تلاحظ ارتفاع في درجة الحرارة. عادة ، تحدث الإباضة في اليوم السابق للحمى الأولى وإذا كنت تتبعين إفرازات عنق الرحم ؛ ظهور مخاط لزج في عنق الرحم في الأيام التي تسبق هذه الزيادة يؤكد حدوث التبويض.[9]

استخدام مجموعات توقع التبويض

تعمل أطقم توقع الإباضة من خلال الكشف عن زيادة في مستوى الهرمون اللوتيني (LH)، حيث يتواجد الهرمون الملوتن بشكل طبيعي في البول ولكن بكميات قليلة جدًا، وتتضاعف هذه الكمية 5 مرات من أجل فترة التبويض، ومدتها من 12 إلى 36 ساعة، ويعد الكشف عن ارتفاع الهرمون اللوتيني أكثر أوقات الخصوبة، ويتم استخدام مجموعات التنبؤ بالإباضة على النحو التالي:[10]

• جمع البول في كوب وضع شرائط الاختبار بالداخل، وتختلف نتيجة الاختبار الإيجابية باختلاف طبيعة الاختبار، ويمكن أن يكون هذا وجهًا مبتسمًا أو تغييرًا في لون الشريط وفقًا لتعليمات الاختبار.
• من الأفضل أخذ عينة البول في نفس الوقت كل يوم في الصباح، ومن الأفضل شرب كمية أقل من السوائل قبل ساعات قليلة من الاختبار من أجل عدم تمييع البول فإن النتائج ستكون غير دقيقة.
• إذا استمرت الدوره الشهرية 28 يومًا، فمن الأفضل أن البدء في اليوم 11 وتستمر لمدة أسبوع.

تقول الدكتورة جينيفر وو طبيبة التوليد وأمراض النساء في مستشفى لينوكس هيل في مدينة نيويورك: “تعد مجموعات التنبؤ بالإباضة التي تُصرف دون وصفة طبية أكثر دقة في تحديد تاريخ الإباضة لدى النساء اللواتي يعانين من دورات غير منتظمة، وتقيس هذه المجموعات الزيادة في الهرمون الملوتن (LH) في البول، وتشير الزيادة في LH إلى أن المبيض يطلق بويضة، حيث تعتبر مجموعات توقع الإباضة من أسهل الطرق وأكثرها دقة للتنبؤ بأيام الخصوبة”.[11]

وختامًا، تمّ في هذا المقال الإجابة حول التساؤل المطروح، ما هي اعراض تلقيح البويضة بعد القذف ؟، والإجابة حول العديد من الأسئلة الشائعة المتعلقة بعملية الإخصاب وحدوث الحمل.