ماحكم من فاته صيام اول يوم من الأيام البيض

ماحكم من فاته صيام اول يوم من الأيام البيض

ماحكم من فاته صيام اول يوم من الأيام البيض، فهذه الأيام من السنة الصيام بها كما ورد عن سنة النبي الأكرم -عليه الصلاة والسلام- وفعلها طيلة حياته الكريمة وحافظ عليها، ولذلك يطرح الناس السؤال عن حكم فوات أول أيامها لأي سبب، وفي مقالنا اليوم عبر موقع مقالاتي سوف نتعرف على حكم هذه المسألة وهل يجوز صيام يومين من الايام البيض وكل ما يتعلق بأحكامها.

صيام الأيام البيض

صيام الأيام البيض هي سنة عن النبي عليه الصلاة والسلام، وهي من مستحبات السنة في قول أهل العلم، ولها فضل كبير عن باقي الأيام الأخرى، والمقصود بها صِيام أيام الثالث والرابع والخامس عشر من كل شهر، وقد سميت الأَيام البِيض بهذا الاسم، نسبة إلى بياض لياليها، من حيث إن القمر يكون بدراً فيها.

شاهد أيضًا: هل يجوز صيام الايام البيض في عيد الاضحى؟

ماحكم من فاته صيام اول يوم من الأيام البيض

من فاته صيام أول يوم من الأيام البيض ليس عليه حرج، ويستطيع صيامها في أي يوم من الشهر، فالسنة عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أن يصوم المسلم أو المسلمة، ثلاثة أيام من الشهر، سواء كانت في أوله أو منتصفه أو آخره، إلا أن النبي -عليه الصلاة والسلام- بين فضل الأَيام البيض، وفي حديث العلماء، فإن صيام الأيام الثلاثة من كل شهر يجزئ عن صيام الثلاثة البِيض، ورجي له الفضل في ما صامها منها، والأمر في ذلك واسع، وسوف نسرد عدة حالات لهذا الصيام في سياق المقال.[1][2]

ما حكم صيام يومين من الأيام البيض

يجوز صيام يومين من الأيام البيض في أقوال أهل العلم، وهي من الأفعال المرجو وقوع الفضل فيها في قول العلماء، فالمعروف أن الأيّام البِيض في السنة الشريفة، هي الأيام التي توافق 13، 14، 15 من كل شهر، ومن صام منها اثنين فقط لا حرج ويرجى فيها الفضل، من حيث إن السنة قضت بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، ولم تخصها بالثلاثة البِيض، وإن كان فضلها أكبر، والله تعالى أعلم.[1]

هل يجوز صيام يوم واحد من الأيام البيض

يجوز صيام يوم واحد من الأيام البيض، ويجوز له أن لا يصومها، ولكنه يحرم بذلك فضلها، فمن صامها ثلاثة أخذ فضلها جميعها، ومن صام منها يوماً أو يومين، فيرجى من الله تعالى نيل فضلها جميعها، وإن صامها في أيام متفرقة يجزئ عنها، وفق ما شرحناه سابقاً عنها، والله تعالى أعلم.[1]

شاهد أيضًا: هل يجوز صيام الايام البيض بنية الست من شوال

هل يجوز قضاء صيام الأيام البيض

هناك قولان في هذه المسألة، فمنهم من قال لا داعي للقضاء، فصيام الثلاثة البِيض ينطوي على السنة النبوية، القاضية بصيام ثلاثة أيام من كل شهر في أوله أو آخره أو نصفه، وممن قال بذلك الإمام ابن باز، وأما الرأي الآخر يقضي بأن قضاءها مندوب، فمن اعتاد أن يصومها من كل شهر، وهو مثابر على ذلك، وفاته صيامها لعذر شرعي ما، يندب له قضائها، ويجزئ عنها في القضاء كما في الأداء، وممن قال بذلك الإمام النووي في كتابه المجموع، والله تعالى أعلم.[2]

بهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان ماحكم من فاته صيام اول يوم من الأيام البيض، والذي تعرفنا من خلاله على حكم هذه المسألة في الشرع الإسلامي، كما تعرفنا على حكمها في أكثر من وجه وحُكم قضائها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *