جعل شريك مع الله في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته هو تعريف

جعل شريك مع الله في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته هو تعريف

جعل شريك مع الله في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته هو تعريف، إذ الرسالة الأولى التي بعث الله تعالى بها أنبياءه إلى الأمة كافة هي رسالة التوحيد بأن يعبدوه وحده فقط، ولا يُشركون معه أحدًا، وهنا سيتوقف موقع مقالاتي في كلامٍ له عن تعريف الشرك في الشريعة الإسلامية وما هي أمثلة الشرك على الربوبية.

جعل شريك مع الله في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته هو تعريف

إنّ الشرك بالله تعالى هو ظلم عظيم لابن آدم لنفسه؛ لأنّه بهذه الطريقة يحكم على نفسه بالعذاب الأبدي أي إنّه سيُخلد في نار جهنم ولا نهاية لذلك العذاب، والمقابل للشرك هو التوحيد والعمل بما أنزل الله والراحة الأبدية في جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين، لهذا فإنّ جعل شريك مع الله في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته هو تعريف:

  • الشرك.

من أمثلة الشرك في ربوبيته

إنّ الشرك بالله -تبارك وتعالى- لا يكون على هيئة واحدة، بل هناك شرك في الألوهية وشرك في الصفات وشرك في الأسماء، ومن أهم الأمثلة على الشرك في الربوبية:

  • أن يعتقد الشخص أنّ مع الله تعالى إلهًا آخر، وهذا من أعظم ما يُمكن أن يقترفه العبد من ذنب بحق نفسه.
  • أن يعتقد أنّ أحدًا من الخلق يُشارك الله تعالى في التدبير للأمور، وفي تسيير هذا الكون العظيم.
  • أن يعتقد أنّ أحدًا غير الله تعالى يُمكنه أن يعرف الغيب المطلق، ويعرف مصائر الناس.
  • أن يعتقد بأنّ هناك مَن له القدرة على شفاء الأمراض وتغيير الأقدار غير الله تعالى.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال جعل شريك مع الله في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته هو تعريف وذكرنا بعض الأمور الخاصة بمسألة الربوبية والشرك بالله تعالى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *