سن التمييز هو سبع سنوات صواب ام خطأ

سن التمييز هو سبع سنوات صواب ام خطأ، فهناك مرحلة ما بين الطفولة والبلوغ حين مرحلة التمييز حيث يقدر فيها الطفل على التمييز ما بين الأمر الصحيح والمر الخاطئ على وجه التقرب، ويكون في هذه الحالة الطفل غير محاسب على الأفعال التي يفعلها، لهذا موقع مقالاتي سيتوقف مع الحديث عن سن التمييز المذكور في الشريعة الإسلامية وما هو.

سن التمييز هو سبع سنوات صواب ام خطأ

إنّ الطفل لا ينضج على الفور من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ، بمعنى آخر تبدأ مرحلة الطفولة عند الجنين لما ينفصل عن أمه بعد أن تلده قال الله تعالى: {وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}،[1] وعلى ذلك بعد أن يُنهي الطفل هذه لمرحلة يبدأ سن التمييز، وفي الإجابة عن سؤال سن التمييز هو سبع سنوات صواب ام خطأ:[2]

• صواب.

سن التمييز في الإسلام

ذكر جمهور علماء أهل السنة والجماعة أنّ سنّ التمييز عند الأطفال يبدأ مع سن السابعة من العمر، وفي مرحلة التمييز يبدأ الطفل يؤمر بالصلاة؛ لأنّه صار قادراً على اتخاذ القرارات البسيطة ولا بدّ من تعويده على الحسن من الأمور، وتبقى مرحلة التمييز ثلاث سنوات يؤمر فيها الطفل بالصلاة إلى أن يصل إلى المرحلة الثالثة وهي ما بعد التمييز، وقبل البلوغ لما يبدأ بالعاشرة من العمر، وهنا يُضرب على الصلاة ضربًا غير مبرح، ولكن هو النهي عن الخطأ، وفيما بعد تأتي مرحلة البلوغ والمحاسبة.[2]

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال سن التمييز هو سبع سنوات صواب ام خطأ وتحدثنا عن المراحل العمرية التي تأتي قبل سن البلوغ وكيفية التعامل معها بشكل واضح.