جدول المحتويات
اشتهر شعراء شبه الجزيرة العربية بالمعلقات السبع برع العرب بقول الشعر ونظمه، حتى إنه سمّي بديوان العرب، أي سجلّهم التاريخي وتراثهم الفكري والحضاري، والمعلقات السبع من أشهر دررهم ونفائسهم الشعرية، ومنهم من قال المعلقات العشر، وعبر موقع مقالاتي نقدم في هذا المقال اشتَهر شُعراء شِبه الجّزيرة العربيّة بالمعلّقات السّبع.
ما هي المعلقات السبع
إن المعلّقات السّبع هي تلك القصائد الطوال، والتي كتبت بماء الذهب، وتم تعليقها على أستار الكعبة الشريفة، وذلك لأنها من نفائس وعيون الشعر العربي الذي قيل في العصر الجاهلي، ذلك الشعر الذي كان له أسواق أدبية مثل المربد وعكاظ وذي المجن، ويجتمع فيها أسياد النقد والنظم والتقويم والتذوق، ويحكمون بجودة الشعر أو رداءته.
اشتهر شعراء شبه الجزيرة العربية بالمعلقات السبع
نعم لقد اشتَهر شعراء شبه الجزيرة العربية بالمعلقات السبع، تلك المعلقات التي هي من أجود الشعر العربي الذي قيل في سوق عكاظ للشعر، وقد تنافس في تلك الفترة الشعراء لأجل أن يكون لهم الحظ الأوفى بالفوز لتعليق قصائدهم على جدران الكعبة الشريفة، ولتحظى بالشهرة بين الحجاج الحنيفيين الذين كانوا يزورون الكعبة من كل بقاع العرب وأمصارهم، وكانت تلك المعلقات هي صاحبة الحظ بالتعليق، ومنهم من قال أنها أكثر من سبعة، ووصلوا بها إلى حد العشرة.
- العبارة صحيحة.
من هم شعراء المعلقات السبع
لقد اقترنت المعلقات السبع بأسماء شعرائها، أولئك الشعراء الذين نظموها، فأجادوا نظمها وأتقنوه بحرفتهم وفطرتهم وموهبتهم، والشعراء هم:
- امرؤ القيس.
- زهير بن أبي سلمى.
- عنترة بن شداد.
- عمرو بن كلثوم.
- الحارث بن حلزة اليشكري.
- طرفة بن العبد.
- لبيد بن ربيعة.
وفي ختام مقال اشتَهر شُعراء شِبه الجّزيرة العربيّة بالمعلّقات السّبع، نكون قد أوردنا فيه تعريف بالمعلقات السبع، وكذلك ذكرنا أسماء شعراء المعلقات السبع.
