حديث الرسول عن التمر في رمضان

حديث الرسول عن التمر في رمضان

حديث الرسول عن التمر في رمضان الذي يعتبر من الوجبات الرئيسية في شهر رمضان وهو الخيار الأفضل لكسر الصيام، ويحتوي التمر على سكر طبيعي يزوّد الجسم بالطاقة والحيوية والنشاط، وانطلاقًا من هذه الأهمية حثّنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، على كسر الصيام بالتمر، ومقالنا التالي على موقع مقالاتي سيورد هذا الحديث الشريف، وسيتحدث أيضًا عن فوائد تناول التمر.

حديث الرسول عن التمر في رمضان

حثّ رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين على كسر الصيام بالتمر، لما له من فوائد صحية جمّة لجسم الإنسان، وقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يأكل التمر قبل خروجه إلى صلاة عيد الفطر، والحكمة من ذلك هو اتّباع أمر الله تعالى في الفطر يوم العيد. وقد رويَ عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أنّه قال: (إذا أَفْطَر أحدُكم فَلْيُفْطِرْ على تَمْرٍ فإنه بركةٌ فإن لم يَجِدْ فَلْيُفْطِرْ على ماءٍ فإنه طَهُورٌ).[1]

شاهد أيضًا: من خصائص شهر رمضان أنه فيه ليلة القدر

فوائد التمر

من المعروف أنّ تناول التمر وخاصةً على الريق له فوائد كثيرة على جسم الإنسان، وفيما يلي سنورد أبرز هذه الفوائد:

  • يحتوي التمر على الكثير من العناصر الغذائية كالألياف ومضادات الأكسدة.
  • يعتبر التمر مصدرًا هامًا للمعادن كالحديد والزنك والمنغنيز والنحاس.
  • يعالج التمر الإمساك وذلك لما له من دور فعّال في تنشيط القناة الهضميّة.
  • يعالج التمر بعض حالات فقر الدم لاحتوائه على الهيموغلوبين ويزيد مستويات الفيريتين في الدم.
  • يساهم التمر في تحسين صحة القلب والحد من التعرض للأمراض القلبية فهو من الأغذية الغنية بالبوتاسيوم.
  • يحتوي التمر على مضادات أكسدة تساهم في التقليل من الجذور الحرة التي تؤدي للإصابة بأمراضٍ مختلفة.
  • يساعد في بناء العضلات والبروتين في الجسم.
  • يقلل التمر من خطر الإصابة بالمشاكل المرتبطة بالعظام، مثل هشاشة العظام، نظرًا لاحتوائه على الكالسيوم.

شاهد أيضًا: ما هي فضائل شهر رمضان

على ماذا كان يفطر النبي في رمضان

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطب قبل أن يصلي صلاة المغرب، ثم يذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة جماعة بأصحابه في مسجده ثم يعود ليكمل إفطاره. فيبدأ فطوره بالماء لما له من فوائد للمعدة بعد فترة انقطاع الماء والطعام عنها، وما يتسبب لها من تيبس، وعند ترطيب المعدة بالماء يكمل انتفاع المعدة بالغذاء بعده أقوى وأفضل، ومن ثمّ يتناول التمر، ويروي أبو داوود والترمذي في سننهما عن أنس رضي الله عنه قال: ” كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ، فَعَلَى تَمَرَاتٍ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ ”

وحثّ الرسول صلى الله عليه وسلم أيضًا على الاهتمام بوجبة السحور وشجع على تأخيره، فتناول الطعام والشراب قبل الفجر يساعد الصائم على تحمل صيام النهار، وبذلك يصبح بمقدور الصائم تحمّل أعباء الصوم دون الشعور بالخمول أو الكسل، لمتابعة عمله أثناء النهار ويكون بذلك قد جمع بين الصيام والعمل فلا يتعطل عمله ولا يفسد صيامه بأي من المفطرات ولا يضعف أمام مبطلات الصوم.[2]

بهذا نختم مقالنا الذي أدرجنا فيه حديث الرسول عن التمر في رمضان وتحدث عن فوائد التمر لجسم الإنسان، لنختم المقال بالحديث على ماذا كان يفطر النبي في رمضان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *