حكم الاشتراك في الاضحية

ما حكم الاشتراك في الاضحية

ما حكم الاشتراك في الاضحية، فكثير من الناس يحبون الاشتراك في الأضحية وبخاصة الأقارب، فهل يمكن لهم ذلك في الشريعة الإسلامية، أو أن هذا الفعل غير مشروع، في هذا المقال يتوقف موقع مقالاتي مع بيان حكم اشتراك المسلمين في أضحية واحدة، وبيان مدى اتفاق هذا الفعل مع الشريعة من عدمه، إضافة للوقوف على بعض الأحكام الأخرى المتعلقة بهذا الأمر.

ما حكم الاشتراك في الاضحية

إنّ حكم الاشتراك في الأضحية هو الجواز إن كانت الأضحية من البقر أو الإبل، ولكن في الشاة لا يجوز الاشتراك لأكثر من شخص واحد، ودليل العلماء على ذلك حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- الذي يقول فيه: “نَحَرْنَا مع رَسولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- عَامَ الحُدَيْبِيَةِ البَدَنَةَ عن سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عن سَبْعَةٍ”،[1] وقال بعض العلماء إنّ ذلك جائز للمسلمين، سواء كانوا من الأقارب أم لا، وسواء كانوا من بيت واحد أم من بيوت متفرقة، والله أعلم.[2]

اقرأ أيضًا: حكم عدم ذبح الاضحية

حكم الاشتراك في الاضحية ابن باز

لم يذكر الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- فيما ورد في موقعه الشخصي شيئًا عن حكمِ الاشتراكِ في قيمة الأضحية، ولكن قد ورد سؤال للجنة الدائمة للإفتاء في المملكة العربية السعودية -التي يترأسها الشيخ ابن باز- حول الاشتراك في الأضحية، فأجابت اللجنة أنّ الرجل يمكن أن يذبح شاة عنه وعن أهل بيته، بمعنى إشراكهم في الثواب، وذلك ثابت في حديث الذي سأل أبا أيوب الأنصاري رضي الله عنه: “كيف كانتِ الضحايا على عهدِ رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- فقال كان الرجلُ يُضحِّي بالشاةِ عنه وعن أهلِ بيتِه، فيأكُلونَ، ويطعَمونَ حتى تَباهى الناسُ، فصارَتْ كما تَرى”.[3][4]

وقالوا كذلك أن التي يجوز الاشتراك فيها هي الإبل والأبقار، وقالوا إنّها تجزئ عن سبعة، سواء كانوا من أهل بيت واحد، أو من بيوت متفرقين، وسواء كان بينهم قرابة أو لا؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أذن للصحابة في الاشتراك في البدنة والبقرة كل سبعة في واحدة، ولم يفصل ذلك، ومن أدلتهم حديث جابر رضي الله عنه: “نَحَرْنَا مع رَسولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- عَامَ الحُدَيْبِيَةِ البَدَنَةَ عن سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عن سَبْعَةٍ”،[1] والله أعلم.[4]

اقرأ أيضًا: حكم الحلاقة قبل الأضحية

حكم الاشتراك في ثمن الاضحية

قال العلماء إنّه يجوز الاشتراك في ثمن الأضحية إن كانت بدنة أو بقرة، والبدنة هي الإبل أو البعير، ويجوز فيها اشتراك سبعة أشخاص في البدنة أو البقرة، ولكن لا يجوز الاشتراك في الأضحية إن كانت شاة إلا لشخص واحد، ويضحّي بالشاة الرجل عنه وعن أهل بيته، وذلك كما ورد في الشريعة من كلام الفقهاء بدليل الأحاديث الصحيحة الكثيرة حول هذا الأمر.[5]

ومنها حديث أبي أيوب الذي يحكي فيه أنّ الشاة عن رجل وأهل بيته، فيقول راوي الحديث: “كيف كانتِ الضحايا على عهدِ رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- فقال كان الرجلُ يُضحِّي بالشاةِ عنه وعن أهلِ بيتِه، فيأكُلونَ ويطعَمونَ حتى تَباهى الناسُ، فصارَتْ كما تَرى”،[3] وحديث جابر -رضي الله عنه- أنّ البقرة والبدن تجزئ عن سبعة فيقول: “نَحَرْنَا مع رَسولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- عَامَ الحُدَيْبِيَةِ البَدَنَةَ عن سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عن سَبْعَةٍ”،[1] والله أعلم.[5]

مقالات مقترحة

نرشح لكم أيضًا قراءة المقالات التالية:

وإلى هنا يكون قد تم مقال ما حكم الاشتراك في الاضحية بعد الوقوف على حكم الأضحية والاشتراك فيها وما يجوز الاشتراك فيه من الأضاحي وما لا يجوز.

المراجع

  1. ^ صحيح مسلم , مسلم، جابر بن عبد الله، رقم الحديث: 1318، حديث صحيح.
  2. ^ islamqa.info , الاشتراك في الأضحية , 21/05/2024
  3. ^ سنن الترمذي , الترمذي، أبو أيوب الأنصاري، رقم الحديث: 1505، حديث حسن صحيح.
  4. ^ al-eman.com , فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء «المجموعة الأولى» , 21/05/2024
  5. ^ islamweb.net , الاشتراك في ثمن الأضحية بين الإجزاء وعدمه , 21/05/2024

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *