كيف ارجع حاسة الشم بعد الزكام

كيف ارجع حاسة الشم بعد الزكام، تؤدي الإصابة بنزلات البرد والزكام إلى حدوث فقدان مؤقت في حاستي التذوق والشم، بالإضافة إلى حدوث انخفاض في الشهية، وهذا الأمر يكون مؤقتا وغير دائم وفي الغالب، وعبر هذا المقال سوف يتحدث موقع مقالاتي عن حاسة الشم بشكل تفصيلي، والتطرق لذكر أسباب فقدان حاسة الشم بعد الزكام، وما هي العلاجات الدوائية لاسترجاع حاسة الشم، وذكر كيف تعود حاسة التذوق بعد الزكام.

حاسة الشم

تُعدُّ حاسة الشم من الحواس الخمسة، وهي أهم حاسة إلى جانب حاسة التذوق، وتكون آلية الشم عندما تبدأ الرائحة من مؤخرة الأنف، حيث توجد الملايين من الخلايا العصبية الحسية في شريط من الأنسجة يسمى الظهارة الشمية، وتحتوي أطراف هذه الخلايا على بروتينات تسمى المستقبلات التي تربط جزيئات الرائحة، ويمتلك الناس حوالي 450 نوعًا مختلفًا من المستقبلات الشمية، يمكن تنشيط كل مستقبل من خلال العديد من جزيئات الرائحة، ويمكن لكل جزيء رائحة تنشيط عدة أنواع مختلفة من المستقبلات.[1]

شاهد أيضًا: كيفية التخلص من آلام الرأس الناتجة عن البرد

كيف ارجع حاسة الشم بعد الزكام

يمكن أن تُفقد حاسة الشم بعد الإصابة بالعديد من الأمراض، ومنها الزكام ونزلات البرد، ويمكن أن تؤثر عدم القدرة على الشم بشكل كبير على جودة الحياة، وتُعرف هذه الحالة باسم فقدان الشم وهو فقدان كامل أو جزئي للرائحة، ولاسترجاع حاسة الشم بعد الإصابة بالزكام يجب اتباع الخطوات التالية:[2]

• إزالة الأنسجة المتورمة أو الأورام الحميدة التي تسد الممرات الأنفية جراحيًا.
• استخدام المنشطات الفموية أو الموضعية لتهدئة الالتهاب في الأنف.
• وصف المضادات الحيوية للتخلص من أي بكتيريا متبقية.
• التدريب على حاسة الشم، حيث يطلب من الأفراد شم سلسلة من أربعة زيوت أساسية، واستنشاق كل واحدة منها بعمق لمدة 15 ثانية مع التركيز على ذاكرتهم للرائحة المقابلة.

شاهد أيضًا: اسباب نزول الدم من الانف عند الكبار

كيف تعود حاسة التذوق بعد الزكام

تعمل حاستي الشم والتذوق معًا، ويعتقد بعض العلماء والباحثين أن حاسة التذوق والشم مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بأجزاء الدماغ الأكثر بدائية، وربما لعبت دورًا أساسيًا في الانتقاء الطبيعي لجنسنا البشري، وفي معظم الحالات يرتبط فقدان التذوق ارتباطًا مباشرًا بفقدان حاسة الشم، وكل عام يتلقى أكثر من 200000 شخص المساعدة الطبية المتعلقة بمشاكل حاسة التذوق والشم، ويعتقد أن ما يصل إلى 15% من السكان قد يواجهون صعوبة في حاسة التذوق والشم، لكن العديد من الحالات لا يتم الإبلاغ عنها، وفيما يلي خطوات لاسترجاع حاسة التذوق:[3]

• الحصول على قسط كافٍ من النوم وشرب الكثير من السوائل الدافئة، للمساعدة على استعادة التذوق.
• بقاء الفم والأنف رطبان، والحصول على قسط كبير من الراحة هما طريقتان جيدتان للمساعدة في تعزيز جهاز المناعة وتقليل الالتهاب والتورم وتخفيف تراكم المخاط الناتج عن عدوى الجهاز التنفسي العلوي أو التهاب الجيوب الأنفية.
• استخدم البخاخات الأنفية لتنظيف الجيوب الأنفية وتقليل تراكم المخاط.
• تناول العلاجات الدوائية المضادة للهامستين.

شاهد أيضًا: هل شرب فيتامين سي الفوار قبل النوم مضر؟

أسباب فقدان حاسة الشم بعد الزكام

فقدان حاسة الشم هو قلة حاسة الشم وغالبًا ما يترافق مع قلة التذوق، السبب الرئيسي في فقدان حاسة الشم بعد الإصابة بالزكام هو لوجود مستقبلات الرائحة في الجزء العلوي من الأنف، فإن أي شيء يمكن أن يمنع الهواء من الوصول إلى مستقبلات الرائحة يمكن أن يؤثر على قدرتك على الشم، وكما هو متعارف عليه، فإن المستقبلات الشمسة تقع على جانبي الأنف، ويؤدي الانسداد الكامل لكل من الممرات الأنفية إلى فقدان حاسة الشم.[4]

أسباب فقدان حاسة الشم

لا يوجد اختبار طبي يشخص على وجه التحديد فقدان حاسة الشم، وسيعتمد الطبيب بشكل كبير على البلاغ الذاتي عن هذه الأعراض، قد يطلب الطبيب التفاعل مع سلسلة من العطور أو الطعام، وفيما يلي تُدرج أهم الأسباب التي قد تساهم في فقدان حاسة الشم:[5]

• الأورام الحميدة الأنفية: يمكن أن تسد انسداد الأنف في الأنسجة الرخوة الممرات الأنفية.
• الحساسية والفيروسات والتهاب الجيوب الأنفية: يمكن أن تسبب هذه احتقان الأنف وتورم الغشاء المخاطي.
• المهيجات البيئية مثل دخان السجائر والمبيدات الحشرية: يمكن أن تسبب السموم تورمًا واحتقانًا في الممرات الأنفية.
• الظروف العصبية: ارتبط مرض ألزهايمر ومرض باركنسون والتصلب المتعدد بفقدان حاسة الشم.
• إصابة في الرأس: يمكن للإصابات الناجمة عن الحوادث أو السقوط أن تلحق الضرر بالمجرى الأنفي، وتسبب تمزق أو شد الأعصاب الشمية.
• الأدوية: تسبب بعض الأدوية الموصوفة فقدانًا مؤقتًا للرائحة كأثر جانبي، وتشمل هذه الأدوية أدوية ضغط الدم وبعض المضادات الحيوية وأدوية الكوليسترول وأدوية الغدة الدرقية.

شاهد أيضًا: طرق تخفيف الصداع بطرق طبيعية ودوائية

العلاجات الدوائية لاسترجاع حاسة الشم

تشير الدراسات الطبية أنّه يمكن أن يكون فقدان الشم دائمًا أو مؤقتًا، وغالبًا ما يتلاشى تدريجياً بمرور الوقت دون علاج أو تدخل، وفيما يلي أبرز العلاجات الدوائية التي يمكن أنّ تساهم في علاج فقدان حاسة الشم:[6]

• تناول الأدوية المضادة للفيروسات.
• مضادات الاحتقان أو مضادات الهيستامين.
• استخدام القطرات التي تساعد على علاج انسداد الأنف.
• استخدام رذاذ الأنف الستيرويدي حيث تقلل بخاخات الأنف الستيرويدية التورم والالتهاب والمخاط داخل الممرات الأنفية.
• استخدام رذاذ الثيوفيلين عن طريق الأنف حيث يساهم رش الثيوفيلين داخل الأنف إلى تحسين واستدامة حاسة الشم لدى 50% من الأفراد.

شاهد أيضًا: اسباب الصداع عند الاستيقاظ من النوم

العلاجات المنزلية لاسترجاع حاسة الشم

هناك العديد من العلاجات التي يمكن تجربتها في المنزل لاستعادة حاسة الشم، وفيما يلي أهم الطرق والعلاجات المنزلية بشكل تفصيل:[7]

• التدريب على الشم وذلك من خلال اختيار أربع مكونات من المنزل ومنها الحمضيات، والقهوة، الزيوت العطرية، والقرنفل، حيت يتم شم الروائح لمدة 20 ثانية لكل منها يوميًا.
• وضع قطرتين من زيت الخروع الفاتر في فتحتي الأنف، إذ يتم استخدامه كعلاج للأنف أو الممرات الأنفية لاستعادة حاسة الشم.
• شرب شاي الزنجبيل، والذي يحتوي على فوائد لعلاج فقدان الشم، حيث يقلل من التهاب المسالك الهوائية الأنفية، ويقوم بتقليل تكوينات المخاط الزائدة التي تسد الممرات الأنفية.
• استخدام الماء المالح عن طريق غسل الأنف بالمحلول الملحي، حيث يقوم هذا المحلول بطرد المواد المسببة للحساسية والمخاط من تجويف الأنف.

شاهد أيضًا: اسباب نزول الدم من الانف بشكل مفاجئ

وبهذا القدر نصل لختام مقال كيف ارجع حاسة الشم بعد الزكام، والذي تناول في محتواه التعريف بحاسة الشم بشرح تفصيلي، والتطرق لذكر أسباب فقدان حاسة الشم بعد الزكام، وعرضنا مجموعة من العلاجات الدوائية والمنزلية لاسترجاع حاسة الشم.